“اريد” تهدي محافظ ومستلزمات مدرسية لأطفال العائلات المعوزة

سميرة بوجلطي

 

وفاءا لبعدها كمؤسسة مسؤولة مجتمعيا بامتياز وعلى مشارف الدخول المدرسي، تنظم “اريد”، بالشراكة مع الهلال الأحمر الجزائري، عملية التبرع بالأدوات المدرسية لفائدة الأطفال المتمدرسين من العائلات المعوزة.

أعطيت إشارة انطلاق هذه العملية التضامنية، المخصصة للمناطق النائية والمعزولة عبر الوطن لاسيما بالجنوب الجزائري الواسع، يوم الثلاثاء 29 أوت بمقر مؤسسة “اريد” المتواجد بأولاد فايت، من قبل الدكتورة ابتسام حملاوي، رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، والسيد روني طعمه، المدير العام لمؤسسة “اريد”، وذلك بحضور ممثلي وإطارات كلا الشريكين.

تندرج هذه العملية ضمن إطار الشراكة المبرمة من قبل “اريد” والهلال الأحمر الجزائري، والتي منحت من خلالها “اريد” مساهمة مالية مخصصة لاقتناء المستلزمات المدرسية لاسيما لفائدة أطفال مناطق الجنوب الجزائري.

وبهذه المناسبة، صرح المدير العام لـ “اريد” الجزائر، السيد روني طعمه: «بصفتها مؤسسة مواطنة، تفتخر “اريد” الجزائر بمرافقة الهلال الأحمر الجزائري في هذه العملية الخيرية التي تتماشى مع سياستنا المتعلقة بالمسؤولية المجتمعية للمؤسسة. تهدف هذه الالتفاتة التضامنية إلى تسهيل الدخول المدرسي لأطفال العائلات المعوزة، لاسيما أولئك الذين يقطنون في المناطق المعزولة، وذلك من خلال اهدائهم المحافظ والمستلزمات المدرسية. أغتنم هذه الفرصة لأؤكد عن التزام “اريد” اللامشروط في دعم جهود الهلال الأحمر الجزائري والمساهمة أكثر في مبادراته النبيلة، متمنيا دخول مدرسي موفق لجميع الأطفال الجزائريين.»

من جهتها، صرحت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، الدكتورة ابتسام حملاوي: ” الهلال الأحمر الجزائري فخور بتنظيم هذه العملية الخيرية للسنة الثانية على التوالي إلى جانب شريكنا الوفي “اريد”، المعروف بالتزامه في العمليات التضامنية على نطاق واسع. يسعدنا اليوم أن نجسد هذا المشروع لاسيما لفائدة الأطفال المتمدرسين للمناطق النائية والحدودية بالجنوب الجزائري. من خلال اللفتة التضامنية هذه، نهدف إلى اضفاء البسمة لدى هذه الفئة من المجتمع التي تمثل مستقبل الوطن. عشية الدخول المدرسي، نتمنى دخول مدرسي موفق لجميع أطفالنا ونعدهم بتجديد مثل هذه المبادرات، لفائدة المناطق المعزولة عبر الوطن.»

تجدر الإشارة أن هذه العملية تندرج ضمن إطار تنفيذ عقد الشراكة الذي أبرمه كل من “أريد” والهلال الأحمر الجزائري والذي تلتزم “أريدُ” بمقتضاه بمرافقة الهلال الأحمر الجزائري في مهامه النبيلة لفائدة المجتمع الجزائري، وذلك من خلال تجسيد العديد من المشاريع الإنسانية والخيرية، ووضع برنامج عمل مشترك يندرج ضمن إطار التضامن الوطني.

للتذكير، نظمت “اريد” خلال السنة الماضية، عملية مماثلة مع الهلال الأحمر الجزائري كما قامت بالشراكة مع الجمعية الوطنية لمساندة الأشخاص المعوقين “البركة” بعملية التبرّع بمحافظ وأدوات مدرسية لفائدة الأطفال المعاقين المتمدرسين عبر عدة ولايات الوطن.

من خلال هذه العملية المواطنة، تواصل “اريد” التزامها اللامشروط في المجتمع الجزائري مؤكدة بذلك عن بُعدها كمؤسسة مواطنة بامتياز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *