اعترافات خطيرة للارهابي مراغني حاج المدعو “عقيل”

بثت وزارة الدفاع الوطني، إعترافات للإرهابي مراغني حاج علي المدعو “عقيل” عبر قنوات التلفزيون العمومي.
وأدلى الإرهابي مراغني الحاج علي المدعو” عقيل ” بإعترافات حول إلتحاقه بالجماعات الإرهابية في الخارج. وتورطه عبر شبكات التواصل الاجتماعي في التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية بالجزائر
وقال الإرهابي “التحقت بالجماعات الارهابية في الجبل الأبيض. كتيبة ياجور قال لي لدي خط إذا أردت أن نذهب إلى تركيا، فقلت له نذهب ما من مشكلة. رتبنا وذهبنا إلى سوسة عند صديقه سمير والذي بقينا عنده يوما أو يومين. بعد ذلك ذهبنا إلى المطار ثم إلى اسطنبول ومنها إلى أنطاكيا”.
وأضاف الإرهابي “وهناك استقبلنا شخص سوري ووضعنا عندهم في المضافة. وقالوا لنا غدا ستدخلون إلى سوريا”.
وتابع الإرهابي “دخلنا في اليوم الموالي إلى سوريا. قضينا الليلة في مدينة سلمى. وفي الغد ذهبنا إلى المعسكر، لم يقبلوا كتيبة هناك لأنه كان مريضا من الفقرات، فأخرجوه من المعسكر. ثم بدأنا التدريبات بالسلاح”.
وقال “في سوريا كنت في حركة تحرير الشام الإسلامية، كتيبة نصرة المظلوم. كان أميرها أبو سفيان الجبلاوي نسبة إلى منطقته مدينة جبلة في سوريا، كنا في معسكر قرية الكبير. تلقيت فيه تدريبات تقريبا شهر”.
وأضاف “لم أقتنع بالأمر الموجود هناك، خاصة القادة كانت الأمور التي يتناولونها أكثرها تجارة. بعد 4 أيام التقيت مع أحدهم وأخبرنتي بأن صديقي ذهب إلى سوريا. فأردت الانسحاب من هناك وبدأت أتظاهر بالمرض، فطلبت منن الأمير إذنا للخروج من أجل العلاج. وهناك رجعت إلى المضافة المتواجدة في تركيا أين توجد وثائقنا. بقيت في تركيا 3 أشهر وعملت في مطعم وكنت مبرمجا أن أذهب إلى أوربا”.
في سبتمبر 2013 رجعت إلى أرض الوطن وهناك القي علي القبض من طرف مصالح الأمن. وتمت إدانتي بـ 3 سنوات حبسا نافذا بتهمة الانخراط في جماعة إرهابية.
وكان المخطط الإرهابي يستهدف المؤسسات البترولية الحساسة المتواجدة بالجنوب وشخصيات بارزة بالتنسيق مع جماعة غرب إفريقيا.