الأمم المتحدة تفند الأكاذيب المغربية حول مكان قصف الرعايا الجزائريين

كوثر خليدة

كذبت منظمة الأمم المتحدة ادعاءات الوسائل الإعلامة المغربية بخصوص مكان الاعتداء على الثلاث رعايا الجزائريين، التي كانت تسعى من خلالها لطمس مسؤولية المغرب في هذه الجريمة.

حيث اكدت المنظة أن اغتيال الرعايا الجزائريين تم باستخدام سلاح فتاك متطور وقع في الأراضي الصحراوية بالقرب من بير لحلو.

وهو ما اكده مساعد الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق خلال لقاء صحفي، حيث قال “يمكننا الآن التأكيد أن موقع (القصف) يوجد في الجزء الشرقي من الصحراء الغربية بالقرب من بئر لحلو”.

مضيفا: “لاحظت بعثة (المينورسو) شاحنتين بترقيم جزائري متوقفتين الواحدة موازية للأخرى لحقت بهما أضرار مادية جسيمة وتعرضتا للتفحم”.

من جهته أكد مساعد الناطق باسم الأمين العام الأممي، أن هذه المعاينة أكدتها دورية لبعثة المينورسو تم ارسالها الى موقع الهجوم في 3 نوفمبر أي بعد 24 ساعة من إبلاغها.

فيما ادعت وسائل الإعلام المغربية أن سائقي الشاحنات الجزائريين الثلاثة كانوا في المنطقة العازلة منزوعة السلاح خاضعة لمراقبة الأمم المتحدة والتي تقسم الصحراء الغربية.

واعتبر السفير الصحراوي بالجزائر عبد القادر طالب عمر أن هذه أكاذيب وقحة باعتبار أن منطقة بئر لحلو تقع على بعد 70 كم من الجدار الرملي الذي أقامه المغرب والذي تبدأ منه المنطقة العازلة.

وقد وقع قصف سائقي الشاحنات الجزائريين تحديدا في بنتيلي جنوب الأراضي الصحراوية المحررة لبئر لحلو وأبعد من المنطقة العازلة ومن جدار العار المغربي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *