الدجاج، البطاطا، العدس لمن استطاع إليهم سبيلا

نسيمة.ب

عرفت الأسواق الجزائرية منذ فترة وجيزة ارتفاعا فاحشا و الذي مس جميع أسعار المواد الاستهلاكية من خضر، فواكه بقوليات، دواجن، و لحوم، لكن اليوم تأكدنا من استمرار هذه الظاهرة بعد زيارة موقعنا المنظار نيوز لسوق درارية، بالضبط عند السيد “لخضر” بائع الخضر ، و الذي أكد لنا أن الأسعار تلتهب يوما بعد يوم مبرزا في حديثه عن سعر البطاطا الذي يتراوح ما بين 95دج إلى 120دج، البسباس و القرنبيط اللذان بلغا 200 دج.

كما أضاف لنا السيد لخضر بعض أسعار الخضر الأخرى كالخيار ب 140دج، السلطة ب 200دج، الباذنجان ب 120دج، الطماطم ب 100دج، والليمون يتراوح ما بين 300 إلى 400دج، حيث صرح لنا أن سبب هذا الغلاء يعود لتجار الجملة، بالإضافة إلى تكاليف المحل من كراء كهرباء، عمال والضرائب، معبرا عن استيائه هو الآخر من غلاء الأسعار مقابل جودتها.

من جهة أخرى واصلنا جولتنا لنرى بقية الأسعار من فواكه لنجد سعر العنب يتراوح ما بين 250 إلى 300 دج وهذا حسب نوعه، والنكتارين ب 470دج.

بعدها توجهنا لمحل بيع البقوليات التي يواصل سعرها ارتفاعه الشديد حيث بلغ سعر العدس 210دج، اللوبيا 250دج، الحمص 270دج، والكسكس 170دج، لم نكتف بهذا بل توجهنا بعد ذلك لمحل بيع الدجاج الذي وجدناه خال من الزبائن بسبب غلاء الأسعار، حيث أصبح سعر الكيلوغرام  الواحد من الدجاج يقدر ب 480دج، لكن الأمر الغريب والذي أصبح علامة استفهام الزبون وحتى صاحب المحل هو كيف أن يكون سعر الدجاج ب 480 دج، وصدر الدجاج ب 980 دج، الذي لم يتبق له الكثير ليدخل في منافسة مع سعر اللحوم الحمراء قريبا، مضيفا في حديثه أن هذا الارتفاع يعود إلى ندرة الدجاج.

لنختم بعدها جولتنا بزيارة بائع اللحوم الحمراء ولنجد سعر الكيلوغرام الواحد من لحم البقر ب 1650دج، ولحم الخروف ب 1380دج. وفي الأخير قمنا باستجواب بعض المواطنين الذين أبدوا استياءهم من هذا الغلاء المحسوس، والذين كانت اجاباتهم واحدة مؤكدين في ذلك عن عدم استطاعتهم لاقتناء ما يجب للحصول على الأقل على وجبة كاملة، وأن هذه الأسعار لا تتوافق اطلاقا مع قدراتهم الشرائية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *