الموجة الرابعة لكورونا ممكنة وهذا ما يجب لتفاديها

معلم مايا سارة

كثر الحديث في مواقع التواصل الاجتماعي عن إمكانية أن تشهد الجزائر موجة رابعة من جائحة كورونا، وما سبيل تخطيها

يحدث هذا بعدما شهدت بعض الدول موجة رابعة بفايروس كورونا المتحور “ميو” على غرار بعض الدول أمريكا الجنوبية.

وللحديث عن إمكانية حدوث موجة رابعة بالجزائر يحدثنا البروفيسور بن طالب عميد كلية الطب بسيدي بلعباس.

كثر الحديث مؤخرا عن إمكانية ان تشهد الجزائر موجة رابعة من جائحة كورونا بحلول شهر ديسمبر، ما إمكانية حدوث ذلك؟

لا يمكننا انكار هذا خاصة وان هذا المتحور “ميو” قد استفحل في العديد من دول العالم وحتى المتطورة منها.

لذا يجب الأخذ بعين الاعتبار خطورة هذا المتحور الذي يعتبر اكثر فتكا واقوى من ناحية الاعراض.

وتعتبر إمكانية تسجيل إصابات بالمتحور “ميو ” مرتفعة جدا لذا يجب العمل على محاصرته.

وذلك يتم عبر رفع نسبة التلقيح لتفادي الموجة الرابعة عبر الوصول للمناعة الجماعية.

ولكن يجب الانتباه إلى ان اللقاح يجنبنا الوصول الى الحالات السريرية المستعصية والوفيات وليس للإصابة بالفيروس.

وفي هذا السياق أثبتت دراسة تمت على مستوى المستشفى الجامعي سيدي بلعباس ان نسبة الوفيات للأشخاص الملقحين منعدمة.

بذكرم لنسبة التلقيح ،سبق وصرح وزير الصحة انها بلغت 50% من الفئة المستهدفة، هل هو مستوى جيد ؟  

صحيح، بلغنا هذه النسبة وتعتبر جيدة. إلا انها تشمل الفئة المستهدفة التي تتجاوز اعمارها 18 سنة وليس كل المعرضين للإصابة.

و اذا اردنا تجاوز الموجة الرابعة لا بد من رفع نسبة التلقيح الى 70% كما سبق  وذكر السيد الوزير.

وفي هذا الصدد وفرت الدولة كل الإمكانيات اللازمة من اللقاحات، حتى انه بدأت تنتجه في الجزائر.

ويعد حاليا، وعي الفرد واستيعابه لأهمية التلقيح مفتاح الوصول للهدف المنشود.

لتفادي الموجة الرابعة، ماهي الإجراءات الوقائية الواجب اتباعها؟

نعود دائما للتذكير الإجراءات الصحية كارتداء الكمامات و الاهتمام بالنظافة الجسدية، و التعقيم .

نضيف الى ذلك تفادي التجمعات من الجنائز واعراس وما الى ذلك ، والتي سبق و شددت الدولة على منعها.

في الأخير ما هي النصائح التي تقدمونها لتفادي وقوع موجة رابعة؟

أقول التلقيح ثم التلقيح…..خاصة و انه اثبت نجاعته الدائمة على الرغم من التطورات الجينية التي تبديها تحورات هذا الفيروس.

و ندعوا من هذا المنبر إلى الاتجاه للتلقيح خاصة و ان الدولة قد وفرت كل الإمكانيات المطلوبة.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *