المولد النبوي الشريف وسط فرحة الأطفال وتخوف الأولياء.. والأطباء يحذرون
كوثر خليدة
عشية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف تشهد مختلف الأحياء الشعبية حركية كبيرة، خاصة نقاط بيع المفرقعات والشموع والحلويات.
وفي حديثنا مع المواطنة ع. مريم صرحت لموقع المنظار نيوز أنها لا تشتري لأحفادها الصغار المفرقعات بمناسبة المولد، وذلك خوفا عليهم من أخطارها، خاصة أنهم في سن صغيرة، وبدل ذلك تقول مريم أنها تشتري لهم الشموع والحلويات والألعاب.
وتقول السيدة زهرة أنها ترفض رفضا قاطعا شراء المفرقعات لأطفالها أو دخولها للبيت، خاصة بعد اصابة طفل صغير في هذه الأيام بالمفرقعات في مدينة العاشور، غرب الجزائر العاصمة.
وللسيدة ريم رأي آخر، حيث تقول أنها تفضل عدم شراء للمفرقعات، لكن أمام اصراء ابنها الصغير عليها عند المرور بطاولات بين المفرقعات تجد نفسها مضطرة لشراء بعض أنواع المفرقعات البسيطة فقط.
ومن جهته صرح لنا رمزي، بائع المفرقعات والشموع بمدينة الشراقة، عن وجود مختلف أنواع المفرقعات هذه السنة، على خلاف السنة الماضية، في حين أن الاقبال على اقتنائها كبير هذه السنة أيضا، خاصة من طرف العائلات.
وللمزيد من التفاصيل حول أخطار المفرقعات كان لنا لقاء مع الطبية حنان من المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بالدرارية.
والتي دعت المواطنين، وخاصة فئتي الأطفال والشباب للابتعاد عن مختلف أنواع المفرقعات، محذرة من أضرارها الكبيرة والجسيمة.
وحول أضرار المفرقعات تضيف الطبيبة أن المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بالدرارية تشهد كل سنة عشية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، وصول عدة أفراد يعانون من اصابات متفاوتة الخطورة تتراوح بين السطحية والعميقة، جراء المفرقات.
وفي حين يتم التكفل بأصحاب الاصابات السطحية فورا بعلاج موضعي وتقديم كل ما يحتاجونه من أدوية، يتم ارسال أصحاب الاصابات العميقة للتكفل بهم في المستشفى.