ايكوراب-سوناطراك: تسليم اول قاطرة بحرية محلية الصنع

قامت المؤسسة العمومية لبناء وإصلاح السفن “ايكوراب”، فرع المجمع العمومي للصناعات الميكانيكية، اليوم السبت بتسليم أول قاطرة بحرية محلية الصنع لمرافقة رسو سفن نقل المحروقات لفائدة شركة تسيير واستغلال طرفيات موانئ المحروقات “أس تي أش”، فرع مجمع سوناطراك.
وجرت مراسم التسليم بحضور وزير الصناعة، السيد أحمد زغدار، وزير الطاقة والمناجم، السيد محمد عرقاب، ووزير النقل، السيد كمال بوجود ، والي تيبازة، السيد ابو بكر الصديق بوستة، والرؤساء المدراء العامون لكل من سوناطراك والمجمع العمومي للصناعات الميكانيكية.
يندرج تسليم القاطرة البحرية، التي يبلغ طولها 14 مترا، في إطار مشروع لتصنيع وتسليم ثلاث قاطرات بحرية لفائدة فرع سوناطراك.
ومن المرتقب تسليم القاطرة الثانية نهاية الثلاثي الأول فيما سيتم تسليم القاطرة الثالثة نهاية الثلاثي الثاني من السنة الحالية.
وفي كلمة له بالمناسبة، أشاد السيد زغدار بالقدرات والكفاءات التصنيعية التي تتمتع بها شركة “إيكوراب” من أجل مواكبة برنامج تطوير صناعة السفن في الجزائر لاسيما تلكم الموجهة للصيد في أعالي البحار.
كما أشار إلى الخصائص التقنية للقاطرة المصنعة والتي تتميز بنسبة إدماج عالية تعادل 65 بالمائة سترتفع أكثر في القاطرتين المتبقيتين بعد إدماج الصفائح الفولاذية من النوع البحري التي ستنتج في مركب الحجار.
وأضاف بأن تصنيع القاطرة قد تم وفق المعايير العالمية المعتمدة وتحت المتابعة التقنية الحثيثة لمكتب الإشهاد العالمي ” فيريتاس” ما يعطي أكبر ضمان على سلامة وأمن هذه القاطرة وهو ما أثبتته التجارب المنجزة.
وفي ذات السياق، دعا السيد زغدار الى تظافر كل المجهودات المبذولة على كل المستويات من إطارات وعمال داخل شركة مؤسسة “إيكوراب” لضمان التطوير المستمر لنشاطها من اجل تعزيز مكانتها في السوق وتنويع منتجاتها لاسيما السفن ذات الأطوال والطاقات المتوسطة والكبيرة وسفن النزهة، مع التركيز على التحكم والتموقع الأفضل في مجال تصليح السفن للحد من ظاهرة اللجوء إلى الخارج لإصلاح السفن المحلية وما ينجر عنه من تحويل للعملة الصعبة إلى الخارج.
وذكر ، في هذا الخصوص، بالعمل التنسيقي بين قطاعي الصناعة والصيد البحري والمنتجات الصيدية من اجل تطوير هذه الصناعات والمساهمة في تطوير وتحديث أسطول الصيد البحري الوطني.
وعلى هامش تسليم هذه القاطرة، وقعت مؤسسة ايكوراب اتفاقيتين مع متعاملين اقتصاديين لتزويدهم بعدد من بواخر النزهة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *