بن قرينة:” أزمة الزيت مفتعلة وندعوا بالتدخل العاجل لوقف المحتكرين”

محمد يعقوب

وصف رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة أزمة نقص مادة الزيت بالأزمة المفتعلة، مؤكدا أن سببها بعض المحتكرين الذين طالب التدخل العاجل لوقفهم.
وقال بن قرينة في بيان نشر على صفحة حركته بالفايسبووك :” نشهد في الأيام الأخيرة اختفاء جديد شبه كلي لمادة زيت المائدة تزامنا مع مناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف والطلب المتزايد عليها”.

واضاف البيان:” تحول البحث عن لترات من زيت المائدة المدعم إلى شبه رحلة مضنية، و بذلك تزيد هذه المعضلة، بالإضافة إلى ما يعيشه المواطن من ارتفاع أسعار الخضر وبعض المنتجات واسعة الاستهلاك، معاناة جديدة تثقل كاهله وتستنزف قدرته الشرائية المتهاوية” .
ووصف بيان حركة البناء هذا الوضع ب “الندرة المفتعلة”، التي تؤكد وجود محتكرين كبار يضاربون على هذه المادة الحيوية، و غيرها من المواد الواسعة الاستهلاك.

وقال البيان أن السبب وراء هذا والهدف منه يبقى مجهول، واضاف :” نخشى أن يكون وراءه اهدافا أخرى مريبة”.
وطالب حركة البناء الوطني في بيانها التدخل العاجل للسلطات المعنية، لوضع حد لهذه “المناورات التجارية غير البريئة” سواءا في مادة الزيت أو الخضر و الفواكه أو غيرها من المواد الغذائية لاسيما واسعة الاستهلاك.
و اكدت الحركة على ضرورة مواجهة هذه التصرفات بحزم، لردع كل من يتلاعب بقوت الجزائريين، و بما يعيد للدولة هيبتها وسلطتها.
ودعا بيان “البناء” السلطة العمومیة، لفتح تحقيقات، معمقة، بخصوص هذه الأفعال الشنيعة ،التي تثير غضب المواطنين و تزيد من استياءهم العام تجاه الوضع القائم، و فضحهم أمام الرأي العام الوطني.

وفي الختام ثمن بن قرينة مشروع تجريم عملية المضاربة في المواد الأساسية، على غرار مادة زيت المائدة.
وحث القائمين على قطاع الإنتاج الصناعي تسريع عملية استكمال مشروع إنجاز مركب استخراج وطحن البذور الزيتية وإنتاج الزيت، الذي يقع بمنطقة بازول بالطاهير، بولاية جيجل، ووضعه حيز الخدمة الفعلية، عقب صدور حكم قضائي نهائي بإدانة أصحابه و توقف أشغال انجازه دام لأكثر من سنتين.
وقال بيان بن قرينة :” ندعو إلى المزيد من الجهود لزيادة حجم الإنتاج المحلى من زيوت المائدة عبر تشجيع الاستثمار وتسهيل الاجراءات لاستقطاب رؤوس أموال جديدة في المجال الحيوي لاستخراج الزيوت النباتية، مما يساهم في التقليل من التبعية للواردات و تقليص فاتورة الاستيراد”.

محمد يعقوب

وقفهم.
وقال بن قرينة في بيان نشر على صفحة حركته بالفايسبووك :” نشهد في الأيام الأخيرة اختفاء جديد شبه كلي لمادة زيت المائدة تزامنا مع مناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف والطلب المتزايد عليها”.

واضاف البيان:” تحول البحث عن لترات من زيت المائدة المدعم إلى شبه رحلة مضنية، و بذلك تزيد هذه المعضلة، بالإضافة إلى ما يعيشه المواطن من ارتفاع أسعار الخضر وبعض المنتجات واسعة الاستهلاك، معاناة جديدة تثقل كاهله وتستنزف قدرته الشرائية المتهاوية” .
ووصف بيان حركة البناء هذا الوضع ب “الندرة المفتعلة”، التي تؤكد وجود محتكرين كبار يضاربون على هذه المادة الحيوية، و غيرها من المواد الواسعة الاستهلاك.

وقال البيان أن السبب وراء هذا والهدف منه يبقى مجهول، واضاف :” نخشى أن يكون وراءه اهدافا أخرى مريبة”.
وطالب حركة البناء الوطني في بيانها التدخل العاجل للسلطات المعنية، لوضع حد لهذه “المناورات التجارية غير البريئة” سواءا في مادة الزيت أو الخضر و الفواكه أو غيرها من المواد الغذائية لاسيما واسعة الاستهلاك.
و اكدت الحركة على ضرورة مواجهة هذه التصرفات بحزم، لردع كل من يتلاعب بقوت الجزائريين، و بما يعيد للدولة هيبتها وسلطتها.
ودعا بيان “البناء” السلطة العمومیة، لفتح تحقيقات، معمقة، بخصوص هذه الأفعال الشنيعة ،التي تثير غضب المواطنين و تزيد من استياءهم العام تجاه الوضع القائم، و فضحهم أمام الرأي العام الوطني.

وفي الختام ثمن بن قرينة مشروع تجريم عملية المضاربة في المواد الأساسية، على غرار مادة زيت المائدة.
وحث القائمين على قطاع الإنتاج الصناعي تسريع عملية استكمال مشروع إنجاز مركب استخراج وطحن البذور الزيتية وإنتاج الزيت، الذي يقع بمنطقة بازول بالطاهير، بولاية جيجل، ووضعه حيز الخدمة الفعلية، عقب صدور حكم قضائي نهائي بإدانة أصحابه و توقف أشغال انجازه دام لأكثر من سنتين.
وقال بيان بن قرينة :” ندعو إلى المزيد من الجهود لزيادة حجم الإنتاج المحلى من زيوت المائدة عبر تشجيع الاستثمار وتسهيل الاجراءات لاستقطاب رؤوس أموال جديدة في المجال الحيوي لاستخراج الزيوت النباتية، مما يساهم في التقليل من التبعية للواردات و تقليص فاتورة الاستيراد”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *