توتر العلاقات الدبلوماسية مع فرنسا… الرئيس تبون يكشف المستور
أحمد مداني

قال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، أن العلاقات مع فرنسا تنسق مع الرئيس ماكرون أو مع شخص يوكله، “أما باقي ما يحدث هوشة لا تهمنا”. وهو تصريح له أكثر من دلالة خاصة مع انخراط وجوه سياسية فرنسية في حملة قذرة ضد الجزائر بحسابات انتخابية وفق أجندات اليمين واليمين المتطرف في فرنسا.
وفي اللقاء الدوري مع الصحافة، قال الرئيس أن هذا الملف “يضطلع به وزير الخارجية الذي له كامل ثقتي”.
وتحدث الرئيس عن منبع الأزمة وهو الاعتراف الفرنسي بخطة الحكم الذاتي في الأراضي الصحراوية المحتلة، مشيرا “هذه الخطة هي أصلا فكرة فرنسية”.
وأما عن زيارة وزراء فرنسيين للأراضي الصحراوية المحتلة، قال الرئيس “لم أفهم مغزاها”.
وذكر الرئيس بخصوص هذا الملف، ردا على سؤال حول سحب وثائقي حول استعمال الاستعمار الفرنسي لغازات سامة في الجزائر من البث في قناة فرنسية “هذه هي حرية التعبير، فلما يتحدث صحفي كبير مثل جون ميشال أباتي عن حقائق تاريخية شاهدوا ما تعرض له”.
وأضاف “تم وضع جزائري في قائمة المعنيين بالطرد من فرنسا لأنه تحدث عن حرب الإبادة في غزة، أين هي حرية التعبير؟”.
ودائما بخصوص الأزمة الدبلوماسية مع باريس قال الرئيس تبون “في بعض المسائل الخلافية مع فرنسا هناك ما تمت فبركته عن عمد”.
“وطمأن رئيس الجمهورية أعضاء الجالية في فرنسا قائلا: ‘لا أحد سيتعرض لهم، حتى الرئيس ماكرون قال ذلك، فمادام يحترمون قوانين الدولة التي يقيمون فيها، فلن نسمح أن يمسهم أحد بسوء.'”
وتحدث الرئيس عن منبع الأزمة وهو الاعتراف الفرنسي بخطة الحكم الذاتي في الأراضي الصحراوية المحتلة، مشيرا “هذه الخطة هي أصلا فكرة فرنسية”.