الرئيس الصحراوي يستنكر بشدة صمت الأمم المتحدة حيال الخرق المغربي لوقف إطلاق النار
ه.ر

استنكر الرئيس الصحراوي، الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي صمت الأمم المتحدة حيال الخرق المغربي لاتفاق وقف وقف إطلاق النار.
وفي رسالة بعثها الرئيس غالي إلى الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش ، عقب تقريره المقدم إلى مجلس الأمن الدولي.
أوضح أن ” جبهة البوليساريو تستنكر بشدة الصمت المتواطئ للأمانة العامة للأمم المتحدة وإحجامها غير المبرر عن تسمية الأشياء بمسمياتها وتحديد دولة الاحتلال المغربية باعتبارها المسؤولة المباشرة والوحيدة عن خرق وقف إطلاق النار.
الذي استمر لقرابة ثلاثين عاماً كجزء لا يتجزأ من خطة التسوية المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة الوحدة الأفريقية التي قبلها الطرفان، جبهة البوليساريو والمغرب، في أغسطس 1988 وصادق عليها مجلس الأمن في قراريه 658 (1990) و 690 (1991).
وخلافاً للرواية الانتقائية والاختزالية لأحداث الـ 13 نوفمبر 2020 على النحو المبين في التقرير ( S/2021/843، الفقرة 13 على وجه الخصوص)- تضيف الرسالة – فإنه مما لا يمكن إنكاره أن دولة الاحتلال المغربية هي التي خرقت وقف إطلاق النار لعام 1991 والاتفاقات العسكرية ذات الصلة.
بما في ذلك الاتفاق العسكري رقم 1، بإدخال قواتها المسلحة في وقت مبكر من ذلك اليوم إلى ما كان يسمى آنذاك بالشريط العازل بمنطقة الكركرات في المناطق الصحراوية المحررة.
هذا وأضاف الرئيس إبراهيم غالي أن الاعتداء العنيف الموثق جيداً الذي نفذته القوات المغربية في 13 نوفمبر 2020 ضد مجموعة المدنيين الصحراويين الذين كانوا يحتجون سلمياً في المنطقة ضد الاحتلال المغربي غير الشرعي لا يمكن إنكاره أيضا.
مشيرا ” ولمواجهة العمل العدواني المغربي، اضطررت القوات المسلحة لجبهة البوليساريو للاشتباك مع القوات المغربية دفاعاً عن النفس ولحماية المدنيين الذين تم إجلاؤهم إلى أماكن آمنة”.