سميرة بوجلطي
كشفت شركة بومار كومباني، الرائدة في مجال الصناعة الإلكترونية والتكنولوجية بالجزائر، عن مجموعتها الجديدة من المنتجات المعلوماتية تحت علامتها التجارية ستريم، في حدث أقيم بفندق ميركيور باب الزوار بحضور شركاء وإعلاميين ومختصين في قطاع التكنولوجيا.
تضم السلسلة الجديدة ثلاث فئات رئيسية من المنتجات: الحواسيب المحمولة المصممة للاستخدام المهني والشخصي، وأجهزة الكل في واحد بتصميمها العصري، بالإضافة إلى شاشات العرض وشاشات الألعاب الموجهة لعشاق الألعاب الإلكترونية والتصميم الجرافيكي.
حصلت جميع المنتجات على اعتماد سلطة ضبط البريد والاتصالات الإلكترونية، كما أنها متوافقة مع المعايير الأوروبية والبيئية. وتقدم الشركة ضمانا لمدة 5 سنوات على منتجاتها، خاصة الشاشات، في خطوة تعكس ثقتها بجودة ما تقدمه.
تنتج منتجات ستريم محليا بنسبة إدماج تتجاوز 40 بالمئة حاليا. وتعتزم بومار كومباني رفع هذه النسبة إلى أكثر من 50 بالمئة خلال 2026 مع دخول مصنعها الجديد بولاية البليدة حيز التشغيل، حيث سيشمل إنتاج الشاشات ومكونات أخرى مرتبطة بتكنولوجيا المعلومات.
أعلنت الشركة عن تبني نهج بيئي دائري، حيث ستسترجع المنتجات المستعملة من المؤسسات الشريكة بعد عامين من الاستخدام لإعادة تحديثها وتطويرها، بما يساهم في إطالة عمرها وتقليل أثرها البيئي.
وقال محبوب لطفي، مسؤول التسويق بالشركة: “نهدف من خلال ستريم إلى تقديم منتجات تكنولوجية موثوقة وأنيقة وسهلة الوصول، مع إبراز الخبرة الجزائرية في مجالي الإلكترونيات والمعلوماتية”.
يمثل هذا الإطلاق خطوة جديدة في مسار التحول الرقمي بالجزائر، ويعزز مكانة ستريم كفاعل رئيسي في سوق التكنولوجيا المحلية.
