عطاف..ما تعيشُه القضيةُ الفلسطينيةُ تضعنا أمام مسؤوليةُ التحرك لفرضِ حل الدولتين
أحمد مداني
قال وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم الخميس، إن جسامة الخطورة التي تعيشُها القضيةُ الفلسطينيةُ اليوم. تَضَعُ مجلسَنا هذا أمام مسؤوليةٍ تاريخية، مسؤوليةٍ حاسمة، ومسؤوليةٍ فاصلة. ومسؤوليةٍ فارقة، ألا وهي مسؤوليةُ التحرك العاجل لفرضِ حل الدولتين والحفاظِ على مرتكزاتِ قيام الدولة الفلسطينية.
وخلال اجتماع مجلس الأمن حول الحالة في الشرق الأوسط، إن حل الدولتين يواجه اليوم خطراً مُميتاً. وإنقاذُهُ قبل فوات الأوان يكمن في منح العضوية الكاملة لدولة فلسطين. حفاظاً على السلم، وحفاظاً على الاستقرار، وحفاظاً على الأمن في منطقة الشرق الأوسط كُلها.
وأشار عطاف ان أيُ تماطل أو تردُّدٍ في السعي لتحقيق ذلك، ستكون مُخَلَفَّاتُه وخيمة. وسَيَكون في هذا الظرف بالذات بمثابة ضوءٍ أخضرَ يتم مَنْحُهُ للاحتلال الإسرائيلي. للإمعان في تنفيذ مخططاتٍ سِماتُها السلبُ والنهبُ والتوسعُ من جهة. والتطرفُ والمغالاةُ والتعنتُ من جهة أخرى.
وأهاب عطاف بكافة أعضاء مجلسنا الموقر هذا لدعم هذا المسعى بأصواتهم الثمينة. مؤكدا أَنَّ موضوع العضوية الكاملة ليس غايةً في حد ذاتِها، بقدر ما هو وسيلةٌ لتحقيق ثلاثِ مقاصدَ جوهرية وهي تَحصينُ وتثبيتُ حل الدولتين. الحفاظُ على مرتكزات ومقومات الدولة الفلسطينية المستقلة والسيدة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف. وإرساء أولى لَبِناتِ إحياء مسار السلام على أُسُسٍ سليمة ومتينة.
وختم أحمد عطاف “إن الساعةَ ساعةُ تحمُّلِ المسؤولياتِ والاضطلاع بالواجباتِ. لا مكان فيها للتردد، أو للتنصل من الالتزامات، أَوْ للإخلاف بالوعود المقطوعة”.