في لقاء للموارد البشرية Emploitic: علامة صاحب العمل في العصر الرقمي محل نقاش

سميرة بوجلطي

 

أمام التوقعات الجديدة لسوق العمل ومع ندرة المواهب ، نظمت Emploitic بالشراكة مع وكالة Pi Relations صبيحة اليوم في الجزائر العاصمة ، لقاء خصص للموارد البشرية ، تحت شعار “العلامة التجارية لصاحب العمل في العصر الرقمي”. هذا الموضوع يأتي تلبية لرغبات وتوقعات الشركات ، أين تمت الدعوة إلى استعمال المزيد من الأدوات والأساليب المبتكرة والإبداعية لجذب المواهب والحفاظ عليها.

هذا الاجتماع ، الذي شارك فيه رؤساء مؤسسات ومديري الموارد البشرية ، أدارته السيدة زينب كاوة ، مديرة التسويق لدى Emploitic وكذا السيدة ليلى أكلي ، الرئيسة التنفيذية لشركة Pi Relations ، وتمحور اللقاء حول مواضيع : “التوقعات والسلوكيات الجديدة لصاحب العمل والعلامة التجارية “و” قضايا الاتصال المؤسساتي “. كما تم أيضا مناقشة استراتيجيات العلامة التجارية الفعالة لصاحب العمل التي يجب على الشركات تطويرها من أجل جعل هذه العلامة التجارية لصاحب العمل أكثر جاذبية ومستدامة في بيئة تنافسية.
سلوكيات جديدة للباحثين عن عمل
وفي كلمتها ، عرضت السيدة زينب كاوة ، مديرة التسويق لدى Emploitic ، أحدث التوجهات في العلامات التجارية لأصحاب العمل ، والطموحات الجديدة لطالبي العمل وسلوكياتهم الجديدة. مشيرة إلى أنه “وفقًا للإستطلاعات الأخيرة للرأي التي أطلقتها Emploitic ، فإن 80٪ من الباحثين عن عمل يبحثون عن الشركة قبل التقدم للحصول على عروض عمل. بالإضافة إلى ذلك، فإن 50٪ منهم مستعدون لرفض فرصة العمل بعد تجربة سيئة أثناء عملية التوظيف”.
هذا ويشهد سوق العمل اضطرابات مع وصول “الجيل Z” الذي لديه توقعات جديدة ومخاوف أخرى مقارنة بالأجيال السابقة. وأشارت السيدة كاوة أن الدراسة الاستقصائية التي اجرتها Emploitic كشفت أن “90٪ من الباحثين عن عمل مستعدون للتغيير من أجل شركة ذات سمعة أفضل”. ومن أجل التكيف، أصبحت العلامة التجارية لصاحب العمل ، لهذا الغرض ، مفهومًا أساسيًا للشركات التي ترغب في التميز وجذب المواهب والاحتفاظ بها.

كما شاركت مديرة التسويق في Emploitic خبرتها بالإضافة إلى عرض الممارسات التي يجب اعتمادها على مستوى الشركة لتحسين استراتيجية العلامة التجارية لصاحب العمل وكيفية جذب أفضل المواهب. وأشارت في هذا السياق، أن “العمل على العلامة التجارية لصاحب العمل الخاص بك يجعل من الممكن الاحتفاظ بالموظفين وزيادة التزامهم، مؤكدة أن الموظفين هم أفضل سفراء للشركة”.
تحديات الاتصال المؤسساتي
من جانبها ، سلطت السيدة ليلى أكلي، الضوء على “تحديات الاتصال المؤسساتي”. و أوضحت أن الاتصال المؤسساتي “يهدف إلى تعزيز صورة إيجابية عن الشركة في السوق”. ويتمثل هذا التواصل أيضًا في إبراز ثقافة الشركة وقيمها والتزاماتها بالإضافة إلى الأساليب الجديدة التي يجب اعتمادها للحصول على إدارة مثالية لصورة علامتها التجارية.
كما تتمتع استراتيجية الاتصال المؤسساتي أو المؤسسة الناجحة -حسب السيدة أكلي- بالعديد من المزايا ، بما في ذلك إنشاء هوية قوية للعلامة التجارية يمكن التعرف عليها أيضًا في السوق. و يسمح هذا بتحسين السمعة ، وزيادة تحفيز فريق العمل وتعزيز إنتاجيته ، مع بلوغ الهدف النهائي المتمثل في التميز رغم المنافسة. وأصرت السيدة أكلي على أن “العلامة التجارية لصاحب العمل هي رأس مال رمزي للشركة ومفهوم رئيسي للشركات في وقت قلت فيه المواهب”.
وخلال اللقاء، تم تنظيم ورشة مكونة من مدراء الموارد البشرية والاتصالات ومديري العلامات التجارية لأصحاب العمل ، تم خلالها تبادل خبراتهم وتبادلوا أفضل ممارساتهم بشأن العلامة التجارية لصاحب العمل ، والتي تهدف إلى أن تكون عنصرًا قويًا للغاية للتمييز بين الشركات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *