لجنة التربية والتعليم العالي و البحث العلمي و الشؤون الدينية تستمع إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي
محمد يعقوب

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد الباقي بن زيان أن برنامج عمل القطاع يهدف الى تحقيق انتقال نوعي متعدد الأبعاد، في مجالات التعليم و التكوين، و البحث العلمي و التطوير التكنولوجي، و الحوكمة الجامعية، و التفتح على المحيط الاجتماعي و الإقتصادي و على المحيط الدولي.
و قال الوزير خلال جلسة استماع له بلجنة التربية والتعليم العالي والشؤون الدينية بالمجلس الشعبي الوطني أن القطاع أعد برنامج عمله، وفق استراتيجية و تصورات و رؤى واضحة، ترمي إلى تطوير و تعزيز قدرات القطاع، من حيث الموارد البشرية و المادية و الوسائل، و إعداد كفاءات عالية المهارات.
واشار الوزير أن الهدف هو رفع التحديات، و تحقيق الرهانات بالإعتماد على معايير و مرجعيات قياسية عالمية، من اجل الرقي بالجامعة لقيادة المجتمع نحو الازدهار و الرفاه و المساهمة في صناعة الثروة.
ولدى استعراضه لخارطة الطريق، قال الوزير أن “العمل على تنفيذ برنامج و مخطط عمل القطاع ، من خلال إدراج المحاور التالية مرتبة حسب الأولويات”.
حيث يعد الارتقاء بنوعية التعليم العالي، و تكييفه مع تفشي وباء كوفيد 19 أهم شيء، يليه تعزيز التكوين، و التأطير، و الشبكة الاجتماعية، وتنشيط البحث العلمي و التطوير التكنولوجي ، و دعم الابتكار.
كما شدد بن زيان على ترقية ألية الحوكمة الجامعية و عصرنتها، و مراجعة العدة التنظيمية و التشريعية الضابطة لمرفق التعليم العالي، وكذلتقريب الجامعة من المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية.
ولم تهمل خارطة الطريق تعزيز تكثيف التعاون الدولي لإقامة علاقات تعاون و تبادل، و توأمة و مشاريع و برامج مشتركة ، لجانب ترقية الحياة الطلابية و الإصلاح التدريجي للخدمات الجامعية.
كما أكدت على الحوار الاجتماعي مع مختلف الشركاء الاجتماعيين، و ذلك في اطار مقاربة تشاركية تشاورية و تواصلية، وتعميم مبادي أخلقة الحياة الجامعية و آدابها على مكونات الأسرة الجامعية، بعد ما كانت مقتصرة على الأساتذة فقط.
محمد يعقوب