سميرة بوجلطي
أكد مهدي نماس، الرئيس المدير العام للمركز الجزائري لتطوير التجارة الوطنية والدولية والاستثمار، على الدور الحيوي الذي يمكن أن تلعبه الجالية الجزائرية في الخارج لدعم الاقتصاد الوطني، خاصة في ظل سياسة رئيس الجمهورية الجديدة التي تحفز أبناء الجالية على العودة إلى الوطن والمساهمة في التنمية من خلال الاستثمار.
على هامش الندوة الصحفية، عرض نماس نتائج الفعاليات الاقتصادية التي نظمها المركز في دول أوروبية مثل بلجيكا وهولندا ولوكسمبورغ، والتي ركزت على تشجيع شباب الجالية للاستثمار في الجزائر، مستعرضاً تجارب ناجحة ومشاريع ناشئة بدأت تؤتي ثمارها بفضل هذه الجهود.
وأبرز أهمية تطوير التبادل التجاري مع الدول الإفريقية، واصفاً إياه بفرصة استراتيجية لتعزيز الاقتصاد الوطني وفتح أسواق جديدة للمنتجات الجزائرية. وأوضح أن الدولة وفرت بيئة استثمارية مواتية من خلال تشريعات وتسهيلات داعمة، مما يجعل الجالية شريكاً أساسياً في مسيرة التنمية.
وأشار نماس على أن إشراك الجالية في الديناميكية الاقتصادية يعزز الروابط مع الوطن الأم، ويفتح المجال لنقل الخبرات والتجارب الناجحة التي اكتسبها أبناء الجالية في الخارج، مما يشكل قيمة مضافة لتطوير اقتصاد