أذربيجان تحيي عيد النصر وتؤكد أن التحرير تم تحت رعاية الرئيس علييف
سميرة بوجلطي
قال مستشار سفارة أذربيجان بالجزائر، إن الحرب الوطنية في بلاده “انتهت بانتصار شعبنا تحت القيادة الماهرة والحازمة لرئيس الجمهورية القائد الأعلى الهام علييف”، كما أن “حرب قاراباغ عززت التضامن الوطني والوحدة الوطنية في بلدنا، كما أن القوة الاقتصادية والعسكرية لبلدنا تتعزز وتتزايد”.
وأكد الدبلوماسي في خطاب بمناسبة يوم النصر، أن أذربيجان تريد السلام وليس الحرب، ولكن السالم العادل، وشدد أن الشروط التي تقترحها اذربيجان “عادلة وتستند إلى القانون الدولي، ويمكن توقيع اتفاقية سلام على هذه الشروط”.
وذكَر رافاييل في خطابه بمناسبة عيد النصر، بالمراحل التاريخية منذ احتلال أرمينيا لأجزاء واسعة من أراضي أذربيجان، وقال “احتلت أرمينيا 20 بالمئة من أذربيجان ونتيجة لسياسة التطهير العرقي التي استعملتها تم تهجير أكثر من مليون أذربيجاني من وطنهم”، ونبه إلى أن التفاوض مع أرمينيا لم يأتي بأي حل يذكر، وأدت التصريحات الاستفزازية التي أدلت بها بها القيادة العسكرية والسياسية لأرمينيا إلى تعطيل عملية التفاوض بشكل كامل، وبهذا اثبت أرمينيا أنها مرة أخرى أن هدفها الحقيقي هو تعزيز الوضع الراهن واحتلال راضي أذربيجان”.
وشرح المتحدث ردة فعل بلاده إزاء ما اسماها الاستفزازات الأرمينية وقال “ردا على الاستفزازات بدأ شعب أذربيجان الحرب لتحرير أراضينا من الاحتلال، وإجبار أرمينيا على السلام، والوفاء بمتطلبات قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وإعادة النازحين داخليا إلى ديارهم الأصلية واستعادة العالة”، وأضاف في السياق “نتيجة للعمليات العسكرية التي استمرت 44 يوميا، استرجع الجيش الأذربيجاني المنتصر مدن جبارئيل وفضولي وزنجيلان وقوبادلي، التي كانت تحت الاحتلال الأرميني، ومدينة شوشا التي لها مكانة خاصة في تاريخ وثقافة الشعب الأذربيجاني”.