أريدُ والهلال الأحمر الجزائري يطلقان قافلة تضامنية لفائدة المتضررين بالولايات التي مسّتها الحرائق

سميرة بوجلطي

 

وفاءًا لمكانتها كمؤسسة مواطنة ومسؤولة مجتمعيا، تتضامن “أريدُ” مع المتضررين من الحرائق، وأطلقت، بالشراكة مع الهلال الأحمر الجزائري، قافلة تضامنية تتضمن الضروريات الأساسية لفائدة للعائلات المتضررة بولايات البويرة وبجاية وجيجل.  

أُعطيت إشارة انطلاق هذه القافلة التضامنية من مركز الاستجابة السريعة للكوارث ببلدية سيدي راشد بولاية تيبازة، من قبل رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، الدكتورة ابتسام حملاوي، وممثل مؤسسة “أريدُ”، السيد حكيم بن يحيى، نائب المدير مكلّف بالعلاقات مع الاعلام.
حسب البيان تسلم الموقع نسخة منه

بمناسبة إطلاق هذه القافلة التضامنية، صرّح السيد روني طعمة، المدير العام بالإنابة لـ “أريدُ”: خيمت علينا مشاعر الحزن جرّاء الحرائق التي مسّت مختلف ولايات البلاد. تُعد ثقافة التضامن من بين القيم الجوهرية التي يتحلى بها عمّال “أريد”، التي تتجلى لاسيما خلال الكوارث الطبيعية. من خلال هذه العملية الإنسانية بمعية الهلال الأحمر الجزائري، تسعى “أريدُ” إلى تأكيد تضامنها وكذا ومواساة العائلات المتضررة من هذه الحرائق.”

من جانبها، قالت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، الدكتورة ابتسام حملاوي: “نود أن نعبّر عن تشكراتنا لمؤسسة “أريدُ” على سخائها ومساهمتها القيمة في هذه العملية ذات الطابع الإنساني. بفضل شراكتهما التقليدية، جسّد كل من الهلال الأحمر و”أريدُ’ العديد من المبادرات لصالح الفئات الأكثر هشاشة من المجتمع، ولطالما كانتا حاضرتين في الأوقات الصعبة الناجمة عن الكوارث الطبيعية. من خلال هذه العملية التضامنية، نسعى إلى تقديم الدعم اللامشروط لسكان الولايات المتضررة من هذه الحرائق.”

تجدر الإشارة أن هذه العملية تندرج ضمن إطار تنفيذ عقد الشراكة الذي أبرمه كل من “أريد” والهلال الأحمر الجزائري والذي تلتزم “أريدُ” بمقتضاه على مرافقة الهلال الأحمر الجزائري في مهامه النبيلة لفائدة المجتمع الجزائري، وذلك من خلال تجسيد العديد من المشاريع الإنسانية والخيرية، ووضع برنامج عمل مشترك يندرج ضمن إطار التضامن الوطني..

يجدر الذكر أن “أريدُ”أطلقت، بمساهمة جمعية ناس الخير والجمعية الوطنية للعمل التطوعي، في شهر أوت لسنة 2022، عملية مماثلة وذلك من خلال إطلاق قافلة تضامنية لفائدة المتضررين في ولايتي الطارف وسوق أهراس تضم حمولة هامة من الأدوية والمنتجات الصيدلانية وغيرها من الضروريات الأساسية على غرار الأفرشة والأغطية.

من خلال هذه المبادرة المواطنة والإنسانية، تؤكد “أريدُ” مرة أخرى عن التزامها الفعّال داخل المجتمع الجزائري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *