الإتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين يدين التصعيد الصهيوني على غزة

سميرة بوجلطي

 

أدان  الإتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين، في بيان له وبأشد العبارات، التصعيد الصهيوني المتكالب على غزة، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني الأبي الحر من إبادة وجرائم تنكيلية لم تشهد لها الإنسانية مثيل.

 

وأضاف البيان ويبدي اتحاد الصحفيين الجزائريين، قلقه الشديد إزاء ما يحدث في الأراضي الفلسطينية وتحديدا بقطاع غزة من اعتداءات إرهابية همجية بات جيش العدو الصهيوني يبالغ في ارتكابها بوحشية متعمدة، ضاربا بكل المبادئ الإنسانية والدولية عرض الحائط، وهو ما لم يستسغه اتحاد الصحفيين الذي يعتبر أن كل هذه الممارسات والإعتداءات التي تجرأ الإحتلال الصهيوني على تنفيذها ما هي سوى انتهاك صريح ومعلن للأنظمة والقوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن.

 

كما يستفظع الإتحاد، ما تقوم به آلة الموت والدمار الصهيونية في حق شعب غزة والشعب الفلسطيني عموما، معتبرا أن العدو الصهيوني لم يستح وتمادى في تنفيذ عمليات التهجير القسري والإبادة جهارا بدعم واضح وفاضح من أمريكا المتهالكة سياسيا، حيث بات المحتل المتشرذم يبالغ في ارتكابه لجرائم القمع والتنكيل دون رادع ودون وضع أي اعتبار لمطالب المنظمات الدولية ولا للهيئات الحقوقية.

 

ويطالب الاتحاد، بتدخل دولي سريع لوقف مهازل المحتل الصهيوني الذي عاث فسادا في فلسطين ودون رادع وتجميد فوري لاتفاقية “كامب ديفيد” ردا على التصريحات المستفزة الأخيرة والانتهاكات المتكررة للكيان الصهيوني ومحاكمة قادته أمام المحاكم الدولية كمجرمي حرب عن الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني وفتح كافة المعابر أمام المساعدات الإنسانية فورا ووقف الحصار الجائر وحماية الصحفيين الفلسطينيين الذين يدفعون الثمن من دمائهم أثناء نقل الحقيقة، ومحاسبة الكيان على استهدافهم المتعمد والذي أدى لاستشهاد أزيد من 200 زميلا بخلاف عشرات المصابين.

 

ويستطرد الاتحاد، أن مواقف الدولة الجزائرية بقيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، ثابتة وداعمة دائما وأبدا للقضية الفلسطينية.

 

ويدعو الاتحاد كل الإعلاميين الجزائريين والعرب وكل الإعلاميين الأحرار النزهاء في كامل أرجاء المعمورة، لتكثيف التغطيات وتسليط الضوء على جرائم الإبادة والتهجير القسري الممنهج للمحتل الصهيوني الجائر.

 

ويؤكد الاتحاد، دعمه المطلق لخيار المقاومة كحق مشروع ومقنن دوليا لمواجهة غطرسة جيش الاحتلال الصهيوني، وهو ما من شأنه قيادة فلسطين إلى التحرر والاستقرار.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *