الجزائر ترد على التكالب الفرنسي و تستنكر بشدة تصريحات الرئيس الفرنسي
هاجر ريم

بعد تصريحات ماكرون المستفزة و المنعدمة المسؤولية، ومحاولة حشر أنفه في الشأن الداخلي للجزائر، متناسيا جرائم حرب أجداده في أرض الجزائر الطاهرة.
ردت الرئاسة الجزائرية على التكالب الفرنسي، معتبرة أن تصريحات ماكرون مساسا غير مقبول بذاكرة أكثر من 5 مليون شهيد، وهو رقم تدلي به الجزائر لأول مرة، وأضاف بيان رئاسة الجمهورية، أن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون قرر الإستدعاء الفوري لسفير الجزائر للتشاور.
و من أجل تسليط الضوء أكثر على هذا الموضوع، صرح أستاذ العلاقات الدولية لجامعة الجزائر، رضوان بوهيدال لموقع المنظار نيوز، أن ما قاله ماكرون استفزازات للجزائر لا يمكن السكوت عنها، و هو طعن في مؤسسات الدولة و في 45 مليون جزائري.
وأضاف، أن ماكرون يحاول جلب اليمين المتطرف فهو يبحث عن قشة يتعلق بها لكسب الإنتخابات الرئاسية المقبلة و لو على حساب الجزائريين.
ويقول الأستاذ في الأخير، أن للجزائر جالية في فرنسا تقدر ب 6 مليون جزائري، لذلك يجب التعامل بحذر، لأن العلاقات بين البلدان قد تأثرت بفعل التصريحات، وقد يتأزم الوضع أكثر إذا لم تدلي فرنسا بأي تصريح بعد استرجاع الجزائر لسفيرها الجزائري بفرنسا.