في خطوة جريئة لتعميم استعمال اللغة العربية.. وزارتان تتخليان عن استعمال الفرنسية

أعلنت كل من وزارتي التكوين والتعليم المهنيين والرياضة والشباب، حصر المعاملات الرسمية والوثائق باللغة العربية، في ظل تصاعد الأزمة الدبلوماسية مع فرنسا

وجاء في البيان الصادر عن وزارة التكوين والتعليم المهنيين في صفحتها الرسمية على موقع الفيسبوك أن قرارها “جاء تكريسا للمبادئ العامة التي تحكم المجتمع الجزائري، مثلما هو منصوص عليه في الباب الأول من الدستور، لا سيما المادة الثالثة منه التي تؤكد على أن اللغة العربية هي اللغة الوطنية والرسمية للدولة”.
كما شددت الوزارة على استعمال اللغة العربية في ميدان التدريس النضمون على مستوى المؤسسات التكوينية التابعة للقطاع، وكذا في كل المراسلات الصادرة عن مصالحها.

وبدوره أقرّ وزير الشباب والرياضة عبد الرزاق سبقاق فرض استعمال اللغة العربية في المراسلات الداخلية لقطاع الرياضة.

مطالبا في المذكرة وجهها للمديرين العامين ومديري الشباب والرياضة والمؤسسات التابعة لوزارته باتخاذ الإجراءات الضرورية لضمان تنفيذ القرار، بداية من نوفمبر المقبل.
كما شدد الوزير على عدم السماح بأي تهاون أو تقصير في تجسيدها.

فيما أشاد رواد مختلف مواقع التواصل بالقرار، مطالبين بتعميم استعمال اللغة العربية على بقية المؤسسات الحكومية.