الفريق أول شنقريحة في زيارة عمل إلى مقر قيادة القوات البرية
أحمد مداني
يشرع الفريق أول رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، السعيد شنقريحة، اليوم الخميس، في زيارة عمل وتفتيش إلى مقر قيادة القوات البرية.
وحسب بيان لوزارة الدفاع الوطني، بعد مراسم الاستقبال، ورفقة اللواء عمار أعثامنية، قائد القوات البرية. وقف الفريق أول بمدخل مقر القيادة، وقفة ترحم على روح الشهيد البطل “ديدوش مراد”. الذي يحمل مقر قيادة القوات البرية اسمه، حيث وضع إكليلا من الزهور أمام المعلم التذكاري المخلد له. وتلا فاتحة الكتاب على روحه الطاهرة وعلى أرواح الشهداء الأبرار.
كما أوضح المصدر نفسه، أن الفريق أول عقد لقاء توجيهيا مع الإطارات والمستخدمين، حيث ألقى كلمة توجيهية. تابعها مستخدمو وحدات النواحي العسكرية الست عن طريق تقنية التحاضر عن بعد.
وأكد الفريق أول شنقريحة خلال كلمته أن تنوع التهديدات والتحديات المعترضة تفرض على الجيش الوطني الشعبي. المحافظة على أعلى مستوى للجاهزية العملياتية، والمتابعة المستمرة لتطور الأوضاع الأمنية في المنطقة. مضيفا ” وعليه، فإن تنوع التهديدات والتحديات التي يجب علينا مواجهتها. تفرض علينا في الجيش الوطني الشعبي، المحافظة على أعلى مستوى للجاهزية العملياتية لقوام المعركة لدينا. والمتابعة المستمرة لتطور الأوضاع الأمنية في المنطقة، وتحضير القوات بكل الصرامة الواجبة، ومضاعفة التمارين. بمختلف المستويات، من أجل التحكم الأمثل في منظومات الأسلحة الموجودة في الحوزة وتكييف أداء مستخدمينا مع التطور الهائل الذي تشهده فنون الحرب الحديثة”.
وتابع الفريق أول كلمته مؤكدا كذلك أنه يتعين على الجميع أن يعوا بأن المسؤولية تكليف وليست تشريف. وأن المهام الموكلة لا بد لها أن تنفذ بالصرامة المطلوبة، في سبيل المرافقة الفاعلة للجهود المخلصة. الرامية إلى تجسيد مشروع الجزائر الجديدة. مشيرا ” من هذا المنظور بالذات، وفي ظل قيادة ودعم وتوجيه رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة. وزير الدفاع الوطني، فإنه يتحتم على مستخدمينا العسكريين، بكافة فئاتهم ومستوى مسؤولياتهم، أن يثبتوا فعليا وميدانيا وبشكل ملموس. قدرتهم على الارتقاء بأداء الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، إلى المستوى الذي يليق به، وأن يـبـذلوا كل ما في الوسع من أجل السمو بمستواه إلى الآفاق التي هو جدير ببلوغها”.
وتابع الفريق أول رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي “هذا يستلزم بالتأكيد وعي الجميع، ودون استثناء. بأن المسؤولية تكليف وليست تشريف، وأن المهام الموكلة لا بد لها أن تنفذ بالصرامة المطلوبة. وأنه لا مناص من بلوغ الأهداف المسطرة، ولا خيار لنا سوى رفع التحديات المعترضة وكسب رهاناتها. من أجل أن نكون في مستوى تطلعات شعبنا الأبي، والمرافقة الفاعلة للجهود المخلصة الرامية إلى تجسيد مشروع الجزائر الجديدة”.