القمة 7 للدول المصدرة للغاز في الجزائر: نفس جديد لخبرة طويلة وتجربة رائدة في “بناء” توافقات بين الدول

سميرة بوجلطي

 

ستحتضن الجزائر من 29 فيفري الى 2 مارس للقمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز أين ستعرف اشغال هذا اللقاء الدولي، الذي يشكل “لحظة فارقة” بالنسبة للدول الأعضاء ومجتمع الطاقة العالمي، عقد عديد الاجتماعات المصاحبة والمراسيم، وفي ظل هذا يرى عديد الخبراء وكذا المحللين أنها طريقة الجديدة التي ستنظها بها الجزائر ورفع من سقف تحدياتها مطلع 2025.

الغاز الطبيعي يعتبر ثروة ذات أهمية كبيرة في صياغة العلاقات الدولية. إذ يُعَدُّ مصدرًا أساسيًا لتشغيل الصناعات في الدول الكبرى، ويُعَدُّ المادة الأولية للعديد من الصناعات التي يعتمد عليها الإنسان المعاصر، مثل صناعة البلاستيك والصناعات الكيماوية. بالإضافة إلى ذلك، يعتمد الناس على الغاز الطبيعي للتدفئة في فصل الشتاء ويُستخدَم كمصدر للطاقة الكهربائية في العديد من الدول المنتجة للغاز.

في السنوات الأخيرة، زاد الاعتماد على الغاز الطبيعي كمصدر للطاقة النظيفة بالمقارنة مع المصادر الأخرى الملوثة للبيئة مثل الفحم. وقد أدى هذا الاعتماد المتزايد إلى زيادة الحاجة إلى الغاز الطبيعي، مما جعله يكتسب أهمية جيوسياسية في هندسة العلاقات الدولية. بل وقد ساهم الغاز الطبيعي مباشرة أو غير مباشرة في إشعال التوترات والصراعات في مختلف أنحاء العالم، وتحوَّل إلى سلاح حرب فعال، كما حدث في الأزمة الروسية الأوكرانية.
وفي ضوء هذه الظروف الدولية المتعلقة بهذه الثروة المهمة، ستعقد الجزائر القمة السابعة لرؤساء الدول والحكومات منتدى البلدان المصدرة للغاز
المنظر وفي حديثه المقتضب مع الخبير الطاقوي البروفيسور أحمد طرطار وحول اهمية البالغة لنعقاد القمة السابعة في الجزائر استهل حديثه على أن هذه القمة السابعة قمة واعدة بكل المقاييس باعتبارها تحمل إمكانيات كبيرة لبناء استراتيجية في آفاق 2050 ومن خلال رفع استراتيجية في شكل خريطة الطريق مبنية على تشاور معمق وعلاقات متينة بين أعضاء الدول الثانية عشرة للمنتدى بالإضافة إلى سبع ملاحظين في ذات الحين تمكن المنتج الأسطوري المهم الاستدامة في آفاق 25سنة إلى 50 سنة لاحقا
المنتوج له مجموعة خصائص الإيجابية بحكم صديق البيئة غير ملوث لها وحتى ان كان جزء يجري العمل إلى استحداث ميكانيزمات وتكنولوجيات تنقص إلى آفاق 2030 إلى 2035
يدخل إلى تشكيلة منتوجات مختلفة طاقة إنتاجية المصانع معدات النقل مختلفة برية بحرية جوية لمنتوجات مختلفة
استخدام مختلفة في الطهي والتدفئة وإنتاج البلاستيك الاسمدة والعطور والروائح متنوعة عديد الاستعمالات والاستخدامات
مهمة بالنسبة النقل والصناعات
يدخل إلى في تشكيل المجموعة الطاقة المتجددة ا على منوال لكهرباء الامونيا والهيدروجين بأنواعه المختلفة
هذا الغاز يمتاز بخصوصية معينة اولا تأهله أن يستديم أكثر من خمسين سنة لاحقة أنه يدخل في تشكيل منتجات طاقوية الجديدة التي من المزمع تعوض عملية الانتقال الطاقوي الطاقات المستهدف من جميع الدول
وأضاف الخبير السيد أحمد طارطور في حديته عن المنتدى على أن هذه الاستهدافات ورسم خريطة الطريق لاستدامة المنتوج بزيادة البحث على تطوير إنتاجه واكتشافات واستثمارات في هذه الدول أو الاستعانة من قبل الشركات وتبادل المنافع او تطوير مبحث انشاءه في الجزائر والذي سيدشن خلال هذه القمة معهد بحوث الغاز الذي بصدده يحرك الماكينة البحوث على مستوى الجامعات والمعاهد
مراكز ا البحث والخبرة المختلفة واستحداث تكنولوجيات جديدة تطور من عملية تقليل من انبعاثات ودخول منتجات طاقوية متجددة غير معروفة

وفي سياق هذه التحضيرات نشر الموقع الالكتروني الرسمي للقمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز، التي ستحتضنها الجزائر العاصمة، البرنامج المفصل لهذا اللقاء الطاقوي العالمي الهام، والذي يضم في جدول أعماله جملة من الاجتماعات الوزارية والفعاليات، ليتوج بالمصادقة على “إعلان الجزائر”.

وفقًا للموقع الإخباري، ستشهد هذه القمة الدولية “لحظة فارقة” بالنسبة للدول الأعضاء ومجتمع الطاقة العالمي. ستتضمن الانشطة المصاحبة للقمة عدة اجتماعات ومراسيم، وستعقد في المركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال”. في اليوم الأول من القمة (29 فبراير)، سيتم عقد اجتماع فريق العمل المتخصص رفيع المستوى لوضع التعديلات النهائية على القرارات والالتزامات المدرجة في “إعلان الجزائر”، والتي سيتم رفعها للاجتماع الوزاري. سيتم أيضًا تقديم تقرير “توقعات الغاز العالمية 2050” بحضور مهنيي صناعة الغاز وأكاديميين وممثلي وسائل الإعلام. سيتم أيضًا افتتاح المقر الرئيسي لمعهد أبحاث الغاز التابع لمنتدى الدول المصدرة للغاز في الجزائر العاصمة، والذي يهدف إلى تعزيز فهم وتطبيق التقنيات المتعلقة بالغاز. في اليوم الثاني، سيعقد اجتماع وزراء الطاقة للدول الأعضاء لمناقشة النسخة النهائية لإعلان الجزائر والقرارات المتعلقة به، بالإضافة إلى حفل توزيع جوائز منتدى الدول المصدرة للغاز لتكريم الشخصيات والهيئات التي قدمت مساهمات استثنائية لقطاع الغاز. سيتم أيضًا توقيع بروتوكولات اتفاق مع اللجنة الأفريقية للطاقة (أفراك) ومعهد البحوث الاقتصادية لمنطقة “الآسيان” ودول شرق آسيا. في اليوم الثالث والأخير (2 مارس)، سيعقد قمة رؤساء الدول والحكومات للمصادقة على “إعلان الجزائر” الخاص بهذه القمة، وسيتم عقد ندوة صحفية لإعلان ختام القمة. تعتبر قمة الجزائر مناسبة هامة لتعزيز الحوار والتعاون الدولي، ومناقشة التحديات الحالية في قطاع الطاقة وتشكيل مستقبل صناعة الغاز الطبيعي. يعتبر المنظمون أن القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز في الجزائر “تستند إلى إرث سابقها الغني، حيث ساهمت كل قمة في تطور صناعة الغاز العالمية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *