عاد المنتخب الوطني لكرة القدم، بنقطة ثمينة من مدينة الدار البيضاء المغربية، حيث واجه منتخبا غينيا عنيدا لحساب الجولة الثامنة من تصفيات كأس العالم 2026 .
في المرحلة الأولى لم نشاهد الشيء الكثير، بعد أن اختار الناخب الوطني عدم الاندفاع نحو الهجوم أمام خصم فاز علينا في لقاء الذهاب، مفضلا الاكتفاء بالتعادل والبحث في الجولتين المتبقيتين عن فوز يؤهلنا إلى المونديال.
فخلال هذا الشوط الأول، اكتفى “الخضر” بفرصة وحيدة في الدقيقة 13 حين مرر رياض محرز بطريقة رائعة الكرة إلى محمد الأمين عمورة، الذي انفرد بالحارس الذي أخرج الكرة إلى الركنية، وكان بإمكان اللاعب السابق لوفاق سطيف أن يمرر الكرة إلى زميله بن رحمة الذي كان وحده أمام الشباك. أما المنتخب الغيني فكاد أن يفاجئ “الخضر” لولا تدخل الحارس ڤندوز الذي كان في المكان المناسب، وبالحديث عن المنتخب الغيني فهو أيضا لم يغامر كثيرا رغم أنه حسابيا لا يزال يملك حظوظا في التأهل لكنها تبقىالشوط الثاني كاد المنتخب الغيني أن يحدث المفاجأة بحصوله على عدة فرص، وأظهر الفريق الخصم تحكما أكثر في الكرة، ولم يخرج المنتخب الوطني من قوقعته إلا في الدقائق الأخيرة لكن دون أن يؤثر ذلك على نتيجة اللقاء. وعلى ضوء هذه النتيجة، لم يبق أمام المنتخب الوطني سوى الفوز في لقاء واحد خلال الجولتين المتبقيتين من التصفيات أمام الصومال متذيل الترتيب (خارج الديار) يوم 6 أكتوبر المقبل وأوغندا في الجزائر يوم 13 أكتوبر.
