بعجي يؤكد عشية انطلاق الحملة الانتخابية “نحن الأقوى.. ومصلحة الجزائر قبل الحزب”

كوثر خليدة

عشية انطلاق الحملة الانتخابية الخاصة بإنتخاب أعضاء المجالس الشعبية نشط الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أبو الفضل بعجي ندوة صحفية صبيحة اليوم الأربعاء 3 نوفمبر، بمقر الحزب.

وقد تطرق بعجي في كلمته عشية الحملة الانتخابية التي تجري في اطار برنامج اصلاحي لرئيس الجمهورية إلى الاحصائيات بالأرقام مؤكدا أن أن الحزب لايزال يتمتع بمكانته وهيبته “نحن أقوى حزب وسنبقى الأقوى”

حيث صرح أن هنالك 30999 مترشح تقدموا للترشح، منهم14401 شابا اقل من 40 سنة، و 14148 جامعي ، فيما وصل عدد النساء ل 3510 مترشحة بمعدل 11.43 ٪ وهي اعلى نسب ضمن الاحزاب السياسيه والقوائم الحرة.

وقد تم قبول 600 الف وفض حوالي 200 الف، بسبب مشكل تقني ، الا انهم مسجلون في القوائم وسوف يدلون بأصواتهم.

ويضيف الامين العام للافلان: “حرمنا من الناحيه القانونية، لكنهم فاعلين وموجودين في الساحه السياسية، وتم تقديم الطعن على مستوى 1237 بلدية”

كما صرح ذات المتحدث انهم لم يتمكنوا من الدخول الى 200 بلدية كولايات تيزي وزو وبومرداس، إلا أن الحزب يعد القوة الثانية في الولاية.

في حين لم يتمكن الحزب من الدخول لبلدية تلمسان، التي قبل فيها 800 ملفا ورفض الباقي.

ويرجع بعجي السبب أيضا لوجود مشكل تقني كان الحزب ضحيته.

حيث هناك من تم قبول ملفه في التشريعات ورفضه الان،
هناك من كان ملفه مرفوض وجاءت التحقيقات في صالحهم لكن تم رفضهم بسبب التطبيق، وكان من المفروض ارجاع الاعتبار لهم.

وبخصوص المناطق الاخرى التي لم يدخلها الحزب، كالمناطق النائية، فهذا راجع لكونها تضم عددا كبيرا من الناخبين، حيث يستولي صاحب الحزب الحر الذي يتقدم اولا على كل الاصوات.

ومن بين العراقيل كذلك يقول بعجي ان مدة 3 اشهر لم تكن كافية، مرجعا ذلك لوحود معوقات في تطبيق قانون الانتخابات،
يقول: “طالبنا بتمديد الآجال لأن مصلحة الجزائر اولى
ومصلحة الجزائر قبل الحزب”

ويضيف: “كانت هناك حرب حقيقيه وتعبنا تعبا شديد ومررنا بمرحلة صعبة وبذلنا جهدا خارقا للعادة
وكان املنا الدخول لكل البلديات.”

وحول برنامج الحملة الذي سينطلق غدا من ولاية تيسمسيلت وتيارت، صرح بعجي أن هنالك 62 تجمعا في العاصمة بالاضافة إلى مئات التجمعات البلدية.
مؤكدا على دور الحملة الانتخابية التنظيمي والاداري في انجاح الاستحقاقات الانتخابية التي تعد رهانا كبيرا لانها تتعلق بالتنمية.

مؤكدا على وجود الديمقراطية، حيث منحوا الكلمة والصوت للقاعدة لاختيار الكفاءات

فيما أبدى بعجي ثقته بالشعب وبفرسان الحزب الذين يقدرون بحوالي 31 الف
كما طالب بتعديل القانون واعطاء الصلاحيات للمنتخبين من كل الاحزاب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *