بن باحمد يشدد على دور الدراسات العيادية في تطوير الصناعة الصيدلانية

محمد يعقوب

شدد وزير الصناعة الصيدلانية عبد الرحمان جمال لطفي بن باحمد على أهمية الدراسات العيادية كحلقة مهمّة جدّا في مسار تطوير الصناعة الصيدلانية الوطنية من خلال ترقية البحث والتطوير وكذا اتاحة فرصة الوصول الى الأدوية المبتكر.

ونوه الوزير في كلمة له بمناسبة الافتتاح الرسمي لليوم العلمي بعنوان: ” البحث العيادي: الجزائر في طريق الإبتكار بأنّ الدراسات العيادية تعتبر مصدرا في غاية الأهمية لتصدير الخدمة في المجال الصيدلاني.

وكشف الوزير أن  قيمة الصادرات لتلك الخدمة تقدّر عالميا بـ 60 مليار دولار، وعلى سبيل المثال، تقدّر في تركيا، بـ 328 مليون دولار، حيث طموحاتنا بالجزائر، أن تصل هذه القيمة إلى 200 مليون دولار، بآفاق 2024.

و أشار الوزير خلال كلمته إلى عدد الدراسات العيادية التي تم إنجازها منذ انشاء الوزارة والمقدر بأكثر من 20 دراسة جديدة، كما تتطلع الدائرة الوزارية إلى تحقيق رقم طموح يقدر بـ 100 دراسة جديدة في آفاق سنة 2022.

من ناحية أخرى تحدّث الوزير عن المجهودات التي تبذلها الوزارة لاسيما في الجانب التشريعي والتنظيمي، اذ تم إعادة النظر في تنظيم عدة محاور اهمها إلزامية اجراء الدراسات العيادية بالتطابق مع قواعد الممارسات الحسنة في الهياكل المعتمدة والمرخص لها، لهذا الغرض، حسب الكيفيات المحدّدة من طرف مصالح وزارة الصناعة الصيدلانية.

كما تحدث بن باحمد عن  إخضاع الدراسات العيادية لترخيص من طرف قطاع الصناعةالصيدلانية، وكذا كل تعديل لملف الدراسة، وإخضاع استيراد أي عتاد ضروري للقيام بالدراسات العيادية لترخيص من طرف قطاع الوزاري.

كما اكد الوزير على  إخضاع عملية نقل العينات البيولوجية والمواد والعتاد لغرض الدراسة العيادية إلى تصريح مسبق لدى مصالح الوزارة التي تكلّف بإصدار شهادة نقل.

وعرج على  تحديد الإجراءات التي تضبط المقاييس والمناهج المطبقة على دراسات المواد الصيدلانية والمستلزمات الطبية وكذا كيفيات إجراء الدراسات العيادية من طرف الدائرة الوزارية.

محمد يعقوب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *