رئاسيات سبتمبر … نزاهة الانتخابات في مرمى السلطة الوطنية المستقلة أي سينايوهات ؟

ترفع السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات التحدي من جديد لضمان نزاهة وشفافية العملية الانتخابية، باعتبارها مؤسسة دستورية مكلفة بالإشراف والرقابة على مختلف العمليات الانتخابية،

توفير أقصى حد من الضمانات الأخلاقية و القانونية هو هاجس هيئة المخضرم محمد شرفي لانجاح الموعد الانتخابي بعنوان رئاسيات سبتمبر القادم.

التعديل الدستوري لسنة2020 رسم خطوطا عريضة واضحة لهيئة شرفي لتقود سفينة جميع العمليات الانتخابية من بدايتها إلى غاية إعلان نتائجها مع التحلي بمبادئ الحياد والاستقلالية للوصول إلى عملية انتخابية نزيهة وشفافة

السلطة الوطنية للانتخابات ترفع التحدي من جديد لانجاح الرئاسيات

المتابعون للشأن السياسي وصفوا المسار الانتخابي لرئاسيات سبتمبر كمحطة فاصلة في تاريخ ترسيخ السلوك الديمقراطي في الجزائر ، حيث اعتبر المحلل السياسي “موسى بودهان” في اتصال هاتفي مع المنظار نيوز أن “السلطة الوطنية للانتخابات ملزمة على ممارسة مهامها منذ تاريخ استدعاء الهيئة الناخبة من طرف رئيس الجمهورية حتى الإعلان عن النتائج المؤقتة للاقتراع”.

وفي هذا السياق أضاف بودهان ” ان هناك مجموعة من التحديات التي تواجهها هيئة شرفي لكن إشراك المجتمع المدني والأحزاب والتكنولوجيا الرقمية ستساهم في إنجاح هذا الموعد السياسي الهام”

أيام قليلة تفصلنا عن انتهاء آجال مراجعة القوائم الانتخابية ليبقى هاجس سلطة شرفي اللعب على وتر الضمانات السياسية والقانونية والأخلاقية لانجاح رئاسيات سبتمبر القادم