بعد مشوار طويل وحافل.. رابح درياسة في ذمة الله

كوثر خليدة

انتقل إلى رحمة الله تعالي صبيحة اليوم الجمعة، الفنان القدير “رابح درياسة”، عن عمر ناهز 87 سنة

ولد رابح درياسة في 1 جويلية عام 1934، بولاية البليدة، وهو كاتب كلمات و مغن ومؤلف موسيقي وملحن.

ويعد درياسة من رواد وعباقرة الأغنية الجزائرية الأصيلة، وهو متشبع بالطابع الشعبي الجزائري البدوي الأصيل.

بدأ صاحب أغنية “يحياو ولاد بلادي” مشواره الغنائي عام 1953، بعدما امتهن عدة مهن، ليستقر به الأمر في النهاية للفن الذي برز وتألق فيه، ولاقى شهرة كبيرة.

تطرق درياسة في أغانيه لعدة مواضيع، فغنى للوطن والحب والجمال، وكانت كلماته الصادقة والمحترمة تلامس قلوب الجزائريين، كيف لا وتي التي كانت تعبر عن حالهم وتحكي عما يشغلهم ويعيشونه.

وهكذا استطاع درياسة بحكمته ورزانته أن يدخل إلى قلوب كل الجزائريين قبل بيوتهم، ثم اتسعت شهرته لتتخطى حدود الوطن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *