رئيس الجمهورية يوجه رسالة للشعب الجزائري بمناسبة يوم المجاهد

وجه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الجمعة، رسالة الى الشعب الجزائري، بمناسبة يوم المجاهد. المخلد للذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني وانعقاد مؤتمر الصومام.
وقال رئيس الجمهورية “يأتي احتفاؤنا باليوم الوطني للمجاهد والجزائر اليوم تعيش سنة الاحتفاء. بالذكرى 60 لاستعادة السيادة الوطنية، في عهد تسخير المقدرات والثروات الوطنية لخدمة الشعب الجزائري”.
وأضاف رئيس الجمهورية “الشعب الجزائري يتطلع إلى أن يرى جزائر الشهداء قوية بمؤسساتها وهيئاتها الدستورية. فخورة بأمجادها عبر الحقب التاريخية”.
وتابع الرئيس تبون “يتعين علينا السهر على صون وحماية ذاكرتنا الوطنية. من مكر أولئك الذين ما زالوا يجرون ورائهم منذ عقود حقدهم على انتصار الجزائر المستقلة السيدة”.
وأضاف رئيس الجمهورية “ما الذّكْرَى الـمزدوجة لهُجومات الشّمَال القسنْطيي وانْعِقاد مؤتَـمَـــر الصّومَام في 20 أوت 1955 و20 أوت 1956. إلّا شواهد عَلى مَآثِرِ جيل من الوطنيّين الأحرار رسم للجزائِر مَصِيرَها وأوْرَث شَعَبها قِيم الحريّة والشّموخ.
وتابع رئيس الجمهورية “إنَّنا وَنَحْنُ نحتفي باليَومِ الوطني للمجاهِد، نحيي في هذِه السّانحة الجَيش الوَطنِيّ الشّعبيَ سَليل جيش التّحرير. الّذي شَهِدَ معه الشّعب الجَزائري في الخامس من جويليَة الماضي لحظةً منْ لحظات الاعتزاز بإنْجَازاته الوَطَنِيّة. منْ خلال مشْهَد بَهيج، يُعبِّر عَن وَفَاء الأُمّة للشّهداء، وَلِرسَالَة نوفمبَر الخَالِدَة”.