عطاف: الحصانة المطلقة للاحتلال الصهيوني لم تخلف إلا الدمار ونطالب بفك الحصار

أحمد مداني

أكد وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحد عطاف أن الحصانة المطلقة للاحتلال الإسرائيلي لم تخلف إلا الدمار والسيطرة على أراضي فلسطينية محتلة.
وفي كلمة القاها خلال جلسة رفيعة المستوى بمجلس الأمن الدولي حول الوضع في فلسطين المحتلة قال عطاف أن هذه الحصانة لم تنتج إلا مزيدا من السياسات العنصرية المرفوضة في القدس المحتلة. وتايع عطاف ان هذه الحصانة يراد بهذه السياسات العنصرية تغيير الوضع القانوني والتاريخي في القدس المحتلة.

وأضاف عطاف ان هذه الحصانة لم تولد إلا مزيد من تقتيل وتهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين. والتي لم تخلّف سوى تدمير البنى التحتية للفلسطينيين وتجمعاتهم السكنية ومنشآتهم الحيوية.

رئيس الدبلوماسية الجزائرية يجدد أن هذه الحصانة ساهمت في ظهور حوكمات إسرائيلية فريدة من نوعها تتسابق على التكبر والتجبر وتتنافس على التمادي في التوسع الإستيطاني وهضم حقوق الشعب الفلسطيني. وتايع بالقول “نحن اليوم أمام حلقة إضافية طبيعة لمسلسل الاحتلال الإسرائيلي”.

وطالب عطاف بفك الحصار على غزة قائلا: يجب فك الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة وهو يشكل وحده جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية مكتملة الأركان. وكذا وقف القصف العشوائي الذي خلف موت أرواح بريئة ووقف تهجير السكان الذي يرقى إلى جريمة أخرى.

ومن فبة مجلس الأمن قال عطاف أن هذه التطورات تضع منظومتنا الأممية أمام امتحان مفصلي لتغليب منطق القانون أمام منطق القوة ومنطق المسؤولية الدولية أمام منطق اللامحاسبة. كما دعا عطاف إلى السماح بإغاثة أهلنا في غزة من دون قيد أوشرط

أما بالنسبة للحل السياسي المستقبلي دعا عطاف مجلس مجلس الأمن إلى إدراك حقيقة لا يمكن اللف والدوران حولها وهي أنه لا أمن مستدام يبنى على الإقصاء والاحتلال دون حل دائم للقضية الفلسطينية وفق مراجع الشرعية الدولية. وقال بهذا الشأن : أيرضى مجلسكم بالتراجع عن 87 قرار تم اعتمادها بمجرد أن قوى الاحتلال قررت عدم احترامها.. أيرضى مجلسكم أن الاحتلال خالف جيمع قراراتكم لأنه نصب نفسه فوق أية محاسبة أو مساءلة

وفي الاخير ألقى وزير الخارجية على مجلس الأمن مسؤولية خاصة ملقاة على عاتقه وينبغي عليه تحمل أعباء هذه المسؤولية كاملة غير منقوصة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *