علاج الميزوتيرابي….. تقنية جديدة تدخل عالم الطب .
نسيمة.ب
يعرف العلاج أنه محاولة التخلص من المرض، مع إزالة جميع الأعراض و المسببات، ففي الآونة الأخيرة أصبح العلاج ينقسم إلى قسمين: علاج تقليدي، و علاج حديث. تطرقنا في موضوعنا هذه المرة إلى معرفة نوع من العلاج الحديث مبرزين في ذلك على علاج الميزوتيرابي.
تقربت مصادرنا للمنظار نيوز إلى عيادة الدكتور السيد لاحوسين سيد أحمد ،و هو طبيب عام ، لكنه عمل على تطوير قدراته، ومزاولة دراسته بالقيام بتكوينات على يد الدكتور ميشال بيستور مؤسس طريقة الميزوتيرابي ليصبح بعدها السيد لاحوسين طبيبا مختصا في ذات المجال ، و المتواجدة عيادته بباب الوادي- العاصمة، حيث أحسن استقبالنا و أجابنا عن كل أسئلتنا بكل مصداقية.
بدأنا حوارنا بمحاولة معرفة بسيطة عن علاج الميزوتيرابي، أولا، سيدي ماذا نعني بعلاج الميزوتيرابي؟ .
الجواب: الميزوتيرابي هو علاج جديد يقوم على تقنية حقن الجسم بوضع جرعات قليلة على الجلد، تكون جلساته متباعدة نوعا ما، فيجب على المريض الحضور كل أسبوع لمعرفة وملاحظة الفرق بين كل حصة وأخرى.
س 2: سيدي هل بإمكاننا معرفة ما إن كان الأشخاص ذوي الأمراض المزمنة بإمكانهم إتباع علاج الميزوتيرابي؟
ج: كان رد الدكتور السيد لاحوسين بنعم، علاج الميزوتيرابي يتم إجراؤه على الأشخاص ذوي الأمراض المزمنة كما يتم على الأشخاص العادية، لكن قبل مباشرة العلاج، ضروري القيام بالفحوصات الطبية البيولوجية و الإشعاعية اللازمة ، لإجراء التشخيص أولا و معرفة ما إن كان علاج الميزوتيرابي مناسبا للمريض.
س 3: تطرقنا بعدها للحديث عن السعر، هل هو في المتناول؟
ج: بنعم، فإذا قارنا بين الجودة، السعر والفعالية، فالسعر في المتناول، فعلاج الميزوتيرابي يعرف اقبالا كبيرا من المرضى نظرا لفعاليته واعتماده على الجرعات القليلة من الدواء.
السؤال الرابع والأخير كان حول معرفة الأمراض التي يمكن معالجتها عن طريق الميزوتيرابي؟ و ماذا تفضلون أنتم كطبيب العلاج التقليدي ام علاج الميزوتيرابي ؟
ج: رد السيد لاحوسين أنه شخصيا يفضل علاج الميزوتيرابي كونه يعالج عدة أمراض، خاصة أنه يستجيب جيدا و بسرعة للشفاء مقارنة بالعلاج التقليدي الذي يتطلب أخذ الكثير من الأدوية و الوقت، على سبيل المثال آلام الظهر، الروماتيزم، تلف العضلات، الحساسية (أمراض الانف و الاذن و الحنجرة)، تساقط الشعر، انخفاض أو زيادة الوزن، و حتى التجميل.
بعدما أتممنا حوارنا مع الدكتور لاحوسين، توجهنا لقاعة الانتظار أين وجدنا الحاجة السيدة ع.ي، 72 سنة، والتي تعاني من مشكل في العمود الفقري والركبتين، طيلة 12 سنة، سألناها عن تقنية الميزوتيرابي، فكان ردها إيجابيا، نظرا لتحسن وضعيتها الصحية رغم بدئها للعلاج منذ مدة زمنية قصيرة أي في ظرف أربعة أشهر فقط، مؤكدة على تحسن حالتها وفق سعر مناسب.
و في الأخير تبقى الصحة هي الكنز الثمين الذي نملكه، و نعمة من نعم الله الكبرى فلنحافظ عليها.