الوزير الأول: الجزائر ستواصل دعمها للشراكة الإفريقية-التركية من أجل الدفع بعجلة التعاون بين الطرفين

ه.ر

قال الوزير الأول، وزير المالية، السيد أيمن بن عبد الرحمان، اليوم من اسطنبول، أن الجزائر ستواصل دعمها للشراكة الإفريقية-التركية لكي تكون “نموذجا يحتذى به” في مجال التعاون الدولي.

و في كلمة له خلال مشاركته, بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, في الدورة الثالثة لقمة الشراكة تركيا-إفريقيا بعنوان “تعزيز الشراكة من أجل التنمية والازدهار المشترك”.

قال السيد بن عبد الرحمان أن الجزائر “ستواصل دعمها للشراكة الإفريقية-التركية من أجل الدفع بعجلة التعاون بين الطرفين لترقى إلى مستوى تطلعات شعوبنا”.

و أعرب في ذات السياق عن “يقين” رئيس الجمهورية بأن هذه الدورة “ستسهم بمخرجاتها في رسم آفاق طموحة للدفع بهذه الشراكة المتميزة نحو آفاق أوسع بما يحقق أهداف وأولويات الطرفين في التنمية والرخاء المشترك لتكون بذلك نموذجا يحتذى به في مجال التعاون الدولي”.

و لفت الوزير الأول إلى أن الجزائر “تولي اهتماما كبيرا لهذه الشراكة التي تجمع, من جهة, قارة نحن جزء لا يتجزأ منها ونعمل دون كلل من أجل استقرارها وتنميتها المتعددة الأبعاد وازدهار شعوبها, ومن ناحية أخرى, الجمهورية التركية التي تجمعنا بها علاقات تاريخية وقواسم حضارية, ثقافية واجتماعية, والتي تشكل لنا موروثا مشتركا نستند عليه لبناء شراكة تعود بالنفع على بلدينا”.

و أبرز بهذا الخصوص أن “لقاء اليوم لتدارس سبل تعزيز أواصر التعاون بين إفريقيا وتركيا أكبر دليل على تمسكنا الجماعي بالنموذج الذي تكرسه هذه الشراكة وما تجسده من قيم الاحترام المتبادل والشفافية والتوازن, فضلا عن نتائجها الايجابية في ترقية الحوار السياسي والسعي لتحقيق تنمية مستدامة تعود بالنفع على الجانبين”.

و دعا في هذا الشأن إلى “تكثيف الاستثمارات في الميادين المتعلقة بدعم التكامل الاقتصادي في قارتنا.

على غرار ما تقوم به الجزائر من سياسات تنموية وبرامج اقتصادية ذات بعد تكاملي إفريقي.

و أضاف: “كما نتطلع إلى دعم التعاون بيننا في مجال الموارد البشرية عبر التكوين وتعزيز القدرات وتبادل المعارف ونقل التكنولوجيا لتطوير إمكانياتنا الصناعية وتمكين كل فئات المجتمع الإفريقي من المساهمة في خلق الثروة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *