هني يؤكد على إتخاذ إجراءات إستباقية لضمان وفرة المنتجات الفلاحية

شدد وزير الفلاحة و التنمية الريفية محمد عبد الحفيظ هني على ضرورة اتخاذ كل الإجراءات من أجل تفادي الخلل في التموين بالمنتجات الفلاحية خاصة البطاطا.

كما أكد الوزير على ضرورة رفع قدرات التخرين للحفاظ على استقرار تموين السوق، وقال يجب وضع كل الآليات ورفع كل العراقيل و المعرفة المسبقة للكميات الحقيقية المخزنة.

في ذات السياق أسدى الوزير تعليمات صارمة من أجل مرافقة الفلاحين و المتعاملين اصحاب غرف التبريد و المشرفين لتفادي ما حدث في الفترة الأخيرة من مضاربة خاصة في مادة البطاطا، وهذا بالتنسبق مع المصالح المختصة وعلى رأسها وزارة التجارة.

وقال الوزير أن السياسات الفلاحية التي تنتهجها الجزائر تمثل الإستجابة المنسجمة مع الأهداف التي سطرها القطاع في مجال تحسين النجاعة الفلاحية.

أما فيما يخص تطوير الشعب النباتية مثل الثوم والطماطم الصناعية اشاد الوزير بالقفزة النوعية في مجال الإنتاج، ودعا المدراء المحليين لبذى المزيد من الجهود وتوفير وسائل الانتاج للفلاحين و أفضل الظروف من أجل إنجاح عملية الحرث والبذر.

و بخصوص الشعب الحيوانية قال الوزير يجب انتهاج سياسة تقوية آليات تأطير الإنتاج و السهر على توفير الأعلاف بالتنسيق مع الغرف الفلاحية و المجالس المهنية المشتركة المعنية سواء بإنتاج الحليب أو اللحوم الحمراء أو البيضاء و مرافقة المربين الخواص من أجل الرفع من إنتاج دجاج اللحم و وضع نظام ضبط المنتجات الفلاحية ذات الاستهلاك الواسع.

وأضاف الوزير في اجتماع مع إطارات وزارته ومدراء المصالح الفلاحية أنه يجب التركيز على حماية الموارد و القدرات الطبيعية المتوفرة إستجابة لمتطلبات التنمية المستدامة وكذا توفير الظروف الضرورية للقيام بالأنشطة الفلاحية عبر آليات تحسين مداخيل السكان.

وأكد الوزير على إنشاء فرص الشغل و إحداث ديناميكية على مستوى الإقتصاد بشكل عام للمساهمة الفعلية في الأمن الغذائي .

وقال الوزير هني في كلمته:” إن قطاع الفلاحة مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى بالمساهمة أكثر في تغطية حاجياتنا الغذائية الأساسية بزيادة معتبرة للعرض الوطني و بتنويع أوسع للإقتصاد الوطني”.

وذكر الوزير المديرين المحليين بالدور الفعال المسند إليهم بالنسبة للقطاع لكونه ذو طابع إستراتيجي مشددا بضرورة الإهتمام بإنشغالات الفلاحين ومرافقتهم خلال حملة الحرث والبذر ط.

وفي هذا السياق دعا الوزير لتسهيل كل الاجراءات الإدارية وتخفيض الملفات ورفع بيروقراطية التسيير واستعمال كل وسائل الرقمنة والتكنولوجيات الحديثة لرفع عناء التنقل وتخفيض مدة دراسة الملفات.

و أكد على المتابعة اليومية وبطريقة صارمة ومنتظمة لمدى سير حملة الحرث والبذر و تذليل كل الصعوبات التي قد يواجهها هؤلاء الفلاحين و تقييم آليات الإشراف التي وضعت على مستوى كل ولاية و تكثيف حملات التوعية و الإرشاد و التشاور مع المنتجين.

وطالب الوزير من تعاونيات الحبوب و البقول الجافة بتوفير جميع الآليات التقنية و المادية و البشرية لا سيما العتاد الفلاحي و المدخلات الفلاحية كالأسمدة و البذور المحسنة.

واضاف هني :” يجب ان نستغل الامطار الاخيرة والظروف المناخية من أجل التحضير لعملية السقي التكميلي وانجاح الموسم الفلاحي”.

محمد يعقوب