هيئة شرفي…هل ستنجح في امتحان ثاني استحقاق انتخابي
أمينة جربيب
تترقب الجزائر بتوتر وتحديات متزايدة ثاني استحقاق انتخابي تشهده البلاد، حيث تتحدى سلطة شرفي مهمة إدارة هذه العملية الانتخابية بكل دقة وشفافية لضمان نجاحها.
في ظل الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة التي تمر بها الجزائر، تزداد أهمية الاستحقاق الانتخابي القادم. يتعين على سلطة شرفي، بصفتها المسؤولة عن تنظيم الانتخابات، التصدي للتحديات المختلفة التي تواجهها، وضمان سير العملية الانتخابية بكفاءة ونزاهة. حيث أكد المحلل السياسي السيد بودهان موسى في كلامه :”أن النجاح في الاستحقاق الانتخابي ليس مسؤولية السلطة الوطنية الانتخابية وحدها، بل يتطلب تضافر جهود جميع الأطراف المشاركة في العملية الانتخابية مثل الأحزاب السياسية، منظمات المجتمع المدني، والفئات المختلفة من المواطنين. يجب التغلب على التحديات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تواجه البلاد على مختلف المستويات الوطنية والإقليمية والدولية لضمان نجاح هذا الاستحقاق الانتخابي”.
باقتراب موعد الانتخابات، يبقى السؤال المحوري حول حظوظ سلطة شرفي في تحقيق نجاح هذا الاستحقاق الانتخابي وكيف ستؤثر نتائجه على المشهد السياسي في الجزائر ومستقبلها.