وزارة الثقافة تعلن عن عودة صالون الجزائر الدولي للكتاب (سيلا)

محمد يعقوب

أعلنت وزارة الثقافة والفنون عن عودة الصالون الدولي للكتاب سيلا بعد عامين من الانقطاع، بسبب وباء “كوفيد19”.

حيث أكد بيان للوزارة نشرته على صفحتها بفايسبووك أنه ” سيقام صالون الجزائر الدولي للكتاب في الفترة من 24 إلى 31 مارس 2022، بقصر المعارض بالصنوبر البحري (صافكس)”.

واضاف البيان أن طبعة سيلا 2022 ستكون بمثابة طبعة رمزية بمعنى الكلمة في تاريخ الحدث؛ فهي الدورة الخامسة والعشرين، فهي إذن، تصادف ربع قرن من الاحتفال بالكتاب.

وستسمح هذه التظاهرة في دورتها الخامسة والعشرين ،حسب البيان، بإعادة ربط الصلة بهذا الحدث الأساسي في الحياة الثقافية الوطنية من خلال الوصول إلى المؤلفات الصادرة حديثا أو النادرة منها.

كما سيسمح هذا الموعد الثقافي، لدور النشر الجزائرية، التي لم تسلم من الانعكاسات السلبية لأزمة وباء “كوفيد 19″، بإيجاد أساليب ملموسة من خلال تقديم كتالوجات كتبها للجمهور، وبيع إصداراتها الحديثة.

واضاف البيان أن “السيلا” سيكون فرصة للكتاب والمؤلفين بلقاء قرائهم مرة أخرى، والخوض معهم في نقاشات مثمرة من كلا الجانبين على منصات ناشريهم أو ضمن برنامج النشاط الثقافي المرافق للتظاهرة.

وشدد البيان أن صالون الجزائر الدولي للكتاب في دورته الخامسة والعشرين، يعتزم على دعم التوجه الوطني من خلال العودة إلى النمو واستعادة الزخم الذي مكنه من وضع نفسه بشكل إيجابي ضمن معارض الكتاب حول العالم بمشاركة ألف عارض قادمين من أربع قارات، يمثل منهم الناشرون الجزائريون أكثر من ثلث العدد.

وأكدت وزارة الثقافة في بيانها على أن  إيطاليا ستكون ضيف الشرف لهذه الطبعة؛ حيث قالت أن ” إيطاليا البلد الجار والصديق الذي يتمتع بصيت واسع في مجال النشر والإنتاج الثقافي سواء في الماضي أو الحاضر”.

وأضاف البيان :” إن دعم ايطاليا للقضية الجزائرية خلال ثورة التحرير الوطني، وتراثها الثقافي الاستثنائي وأدبها المعاصر وإسهاماتها المختلفة، التي يقدرها الجزائريون، كلها ستشكل بلا ريب عناصر مواتية لمشاركتها الفعالة والناجحة في التظاهرة”.

وختم البيان بالتذكير  أن تنظيم الطبعة الخامسة والعشرين من صالون الجزائر الدولي للكتاب، سيأخذ بعين الاعتبار توصيات اللجنة العلمية التابعة لوزارة الصحة، وقرارات الحكومة فيما يتعلق بإجراءات الوقاية الصحية لضمان أفضل ظروف الاستقبال والأمان الممكنة.

محمد يعقوب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *