مجلة الجيش: الجزائر قوة ضاربة ومن يمانع فليذرف الدموع أمام حائط المبكى
كوثر خليدة

افتتحت مجلة الجيش، في عددها الأخير لشهر أكتوبر، بعنوان مختصر وقوي “نعم، الجزائر قوة ضاربة”.
وجاء في افتتاحية مجلة الجيش: “نعم، الجزائر قوة ضاربة بمبادئها الراسخة و مواقفها الثابتة و قراراتها السيادية وشعبها الأبي وجيشها العتيد، أرّقت مضاجع المخزن وأدخلت الرعب واليأس في نفوس الخونة.. “.
وأضافت المجلة : “الجزائر قوة ضاربة ومن يمانع أو يعترض فما عليه إلا أن يذرف أمام حائط مبكى أصدقائه دموع الحسرة و الأسى على أحلام زائفة وآمال سقطت كأوراق خريف هذا الشهر”
كما أشارت المجلة إلى تواصل الأعمال العدائية الخطيرة والحملة الدعائية المغرضة التي يشنها المخزن على الجزائر، مؤكدة أن هذه الهجمات عدائية المركزة راجعة لكون الجزائر تملك مكامن القوة.
هذا بالإضافة إلى وجود “رسميين مغاربة يسعون لإغراق الجزائر بالمخدرات .. المغرب سمح للصهاينة بإطلاق تهديدات ضد الجزائر من التراب المغربي”.
مضيفة أن “الحملة تتخذ شكل حرب معلنة على منصات التواصل الاجتماعي وفي القنوات التلفزية وعلى صفحات الجرائد” مؤكدة وجود “بروباغاندا مضللة تحاول عبثا النيل من بلادنا واستهداف سيادتها ووحدتها”
وفي خضم كل هذه الحملات، تقول المجلة أن “الجزائر واجهت هذه الأعمال العدائية المتكررة بصبر وبأقصى درجات ضبط النفس وفق مبدأ حسن الجوار”