13 سبتمبر.. اليوم العالمي للقانون

كوثر خليدة

في 13 سبتمبر من كل عام تحتفي عدة دول حول العالم باليوم العالمي للقانون، ولا يعرف سبب اختيار هذا اليوم بالذت دون سائر الأيام، غير أن منظمة الأمم المتحدة تحرص على تحديد أيام عالمية لمواضيع محددة كي تلفت أنظار جميع الناس حول العالم إليها، فكان يوم الثالث عشر من شهر سبتمبر من كل عام اليوم العالمي للقانون، وكلمة القانون اصلها لاتيني (canon) وتعني “العصا المستقيمة”.
ويتكون القانون من مجموعة أسس وقواعد تنظم عمل المجتمع وتحكمه بالعدل، حيث تشرع لكل القواعد التي تضمن حقوق وواجبات كل فرد، وكذا يضع الرادع والعقاب الملائم في حال مخالفة هذه القوانين، وتشهد القوانين تغييرات وتعديلات مستمرة نظرا لما يعيشه المجتمع من تغيرات وأحداث مستمرة ومتسارعة.
ومنه نرى أن القانون قد وضع لتنظيم العلاقات داخل المجتمع، وكذا تقليل نسبة الجرائم والتجاوزات الحاصلة، وفي نفس الوقت وضع واسقاط عقوبات على الجناة لردعهم واصلاحهم.
ومنه وجب على الجميع الاطلاع على القوانين لتفادي الوقوع في المحضور، على اعتبار أن “القانون لا يحمي المغفلين” والتركيز على نشر القيم والأخلاق خاصة في أطوار التعليم الأولى.
وعلينا دائما العودة إلى الشريعة الاسلامية والاحتكام إلى كتاب الله عز وجل فقد وضع الله القوانين والأسس التي تحكم علاقات الناس منذ آلاف السنين، فلم يدع موضوعا الا وتحدث عنه وفصل فيه، واضعا القوانين التي تضبطه، لتأتي بعدها القوانين التي سنها البشر لتنظيم العلاقات بين الناس والمجتمعات والدول.
ويوم القانون العالمي هو يوم متعارف عليه خاصة في أواسط مواقع التواصل الإجتماعي التي لا يفوت روادها شاردة أو واردة الا وتطرقوا لها بالنقاش والتحليل تارة وبالتهكم والسخريه تارة أخرى، وفي هذا الصدد علق أحد رواد الفيس بوك “نحن نحتاج للعدل أما القوانين موجودة”
بينما علق آخر “إن الأزمة الحقيقة في الدول النامية هي أزمة فكر معطوب وليست أزمة قانون مشروع أو مكتوب”

مقالات ذات صلة