وزير التكوين المهني يلتقي مع المدراء الولائيين عبر التحاضر المرئي

فريال.منداس

أشرف وزير التكوين والتعليم المهنيين الدكتور مرابي ياسين ،اليوم،على لقاء مع المدراء الولائيين عبر تقنية التحاضر المرئي، لمناقشة التحضيرات الجارية لدخول دورة فيفري 2022، ومدى تقدم حصيلة عملية التلقيح على مستوى الولايات،بلإضافة الى تطرقه إلى تقييم عملية الإدماج إلى غاية تاريخ 31 ديسمبر 2021.

وقد تطرق وزير التكوين مرابي ياسين خلال اللقاء الذي جمعه مع المدراء الولائيين الى اهم النقاط التي يجب التي يستدعي على الجميع اتخاذها والتدابير الوقائية الازمة بسبب الظرف الاستثنائي الذي نجتازه حاليا،حيث تمحورت على ثلاثة نقاط مهمه ،حيث أكد الوزير مرابي ياسين خلال اللقاء ،أنه يتعين عليهم إغتنام هذا الدخول لإستدراك النقائص المسجلة خلال الدخول التكويني الفارط على كافة الأصعدة.

وشدد أيضا على ضرورة إيلاء الأهمية الكبرى لعمليات التوجيه و الإعلام والاتصال، لاستقطاب الشباب الراغب في التكوين واللذين لم يسعفهم الحظ خلال الدورة الفارطة من الالتحاق بمقاعد التكوين،بالاضافة الى موائمة عروض التكوين مع متطلبات سوق الشغل.

من خلال وضع حيز التنفيذ للتخصصات الجديدة ذات الأولوية الموفرة خلال هذه الدورة على سبيل المثال : الرقمنة، البناء والأشغال العمومية، الفلاحة والصناعة الغذائية ،المياه والبيئة والطاقات المتجددة…إلخ.
إضافة الى الإهتمام بالمجال البيداغوجي، بتوفير كافة الشروط اللازمة لضمان العملية التكوينية في أحسن الظروف.

وبخصوص حصيلة عملية التلقيح على مستوى الولايات، أكد الدكتور مرابي أنه يتعين عليهم، الاستمرار في تعزيز التدابير الوقائية لمكافحة انتشار وباء كورونا، وذلك من خلال تطبيق البروتوكول الصحي، وفقا لتوصيات السلطات الصحية المختصة

مع التركيز على تنظيم و تكثيف حملات التلقيح لفائدة مستخدمي ومتربصي القطاع وتقديم حصائل هذه الحملات لتسمح لنا بتقييم مجرياتها و تحديد مدى نجاعتها للوصول إلى تحقيق هدف المناعة الجماعية.

أما بالنسبة لتقييم عملية الإدماج على مستوى قطاعنا إلى غاية تاريخ 31 ديسمبر 2021، أشار الدكتور مرابي ياسين أن هذا اللقاء يشكل فرصة لتقيم مجريات هذه العملية والوقوف على الاشكالات و الصعوبات المعترضة في الميدان لتجسيد هذه العملية والتفكير سوياً، لإيجاد أنجع السبل لمعالجتها طبقاً للتنظيم المعمول به.
وفي ختام مداخلة الافتتاحية، تمنى الوزير مرابي أن يكلل هذا اللقاء من خلال المناقشات والحوارات التي ستسوده، بحوصلة حول مجمل النقاط السالفة الذكر والخروج بإقتراحات ستساهم دون شك في توفير شروط النجاح لهذا الدخول التكويني المرتقب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *