عشية الدخول المدرسي..أسعار الأدوات المدرسية تلتهب

عرفت مختلف نقاط بيع الأدوات المدرسية و المكتبات، عشية الدخول الإجتماعي، الذي تم تأخيره استثنائيا بسبب تفشي فيروس كورونا، إقبالا واسعا من طرف أولياء التلاميذ لاقتناء المستلزمات الدراسية، من محافظ و مآزر و أدوات مدرسية، إلا أنهم تفاجئوا من ارتفاع أسعار الأدوات المدرسية مقارنة بالسنة الماضية، و حسب مارصده موقع “المنظار نيوز” فيترواح سعر مآزر الأطوار التعليمية الثلاث بين 750 دج و 1400دج للمأزر ذات النوعية الجيدة، أما المحافظ فعرفت ارتفاعا قياسيا كذلك، و يترواح سعرها بين 2500 دج و 3500دج.
و فيما يخص أسعار الأدوات المدرسية، كالكراريس فلا يقل سعرها عن 65 دج وهذا بالنسبة للكراس ذات 96 صفحة، و هذا مايضع أولياء التلاميذ في حيرة من ارتفاع هذه الأسعار رغم وفرتها في الأسواق، وقد أرجع صاحب إحدى الوراقات بدرارية هذا الإرتفاع في الأسعار إلى ارتفاعها بمحلات البيع بالجملة، إلا أنه حسب استطلاعات موقعنا فقد ترصّد اختلاف فاضحا بين نقطة بيع و أخرى و هذا مايدل عن المضاربة و جشع البائعين.
مما يضع الأولياء الذين عانوا أزمة كوفيد 19 و ارتفاع أسعار المواد الغذائية في عجز كبير لاقتناء هذه المستلزمات الضرورية لأبنائهم عشية الدخول المدرسي.

و من جهتها، أطلقت جمعية دار السلام لرعاية اليتيم، مشروع حملة “ألف محفظة” لتخفيف العبء عن الأرملة و اليتيم، خاصة عن الأرملة بالمناطق النائية، حيث صرح رئيس جمعية دار السلام لرعاية اليتيم السيد محمد علي قبلي بعين طاية، لموقع “المنظار نيوز”، عن دخولهم المرحلة الثالثة من توزيع المحافظ و ذلك ابتداء من نهار اليوم، حيث تم توزيع أزيد من 450 محفظة كاملة (تشمل الأدوات المدرسية من مقلمة و مستلزماتها و كراريس و كذا مأزر) على مختلف الولايات عبر التراب الوطني، كعين الدفلى و البيض و عين بسام و المسيلة، بالإضافة إلى قافلتين تم إرسالهما إلى تيميمون و مناطق جنوبية بولاية المسيلة، فيما سيتم توزيع محافظ أخرى بجمعيات تابعة لدار السلام في كل من الجلفة و عين تيموشنت و المسيلة. و يأتي هذا المشروع كمبادرة لتخفيف العبء عن العائلات المعوزة و الأيتام في ظل غلاء الأسعار و ارتفاعها.