قسنطينة قطبا سياحيا في المعادلة السياحية في الجزائر
سميرة بوجلطي

تشهد الولايات الساحلية مع بداية موسم الاصطياف 2025 اقبالا واسعا للعائلات وكذا السياح الاجانب منها أفراد الجالية الوطنية بالخارج، إضافة الى توافد الزوار من مختلف ولايات الوطن.
وفي ذات السياق، تشهد ولايتي قسنطينة و سكيكدة على غرار الولايات الساحلية و الداخلية اقبالا واسعا، مما يجعلها قطبا للسياحة بالجزائر، و عليه ، فإن سلسلة فنادق رمضاني عبد الكريم وأبناؤه باتت الوجهة المفضلة للسياح بكل من ولايتي قسنطينة و سكيكدة لما توفره من خدمات راقية.
وفي حوار مع السيد رمضاني فاروق، مالك ومدير عام لفندق ” ڤولدن توليب ألكسندر” بقسنطينة بدائرة الخروب، أكد فيها أنه ومع دخول موسم الاصطياف 2025، فقد تم توفير كل الظروف اللازمة لاستقبال ضيوفها الكرام.
في حين أكد السيد رمضاني، أن سلسلة الفنادق تضم عدة فنادق على غرار فندق قوس قزح1، قوس قزح2، روايال توليب بسكيكدة، فندق الخيام، فندق ڨولدن توليب ألكسندر ومارينا طور.
هذا ويهدف المجمع، يضيف السيد رمضاني الى جعل قسنطينة و سكيكدة قطبا سياحيا وقبلة للأجانب بإمتياز، مؤكدا توفير كافة الخدمات الراقية من طرف المؤسسة الفندقية من خدمات ومرافق التي يضمها المجمع، على مختلف فنادقها منها 4 نجوم ومنها 5 نجوم بكل الاصناف والمساحات.
في حين أكد السيد رمضاني أن الهدف الاسمى للمجمع هو مواكبة السياحة في الجزائر وتطويرها لتكون وجهة وقبلة للملايين من السياح عبر مختلف دول العالم.
كما تهدف سلسلة فنادق رمضاني عبد الكريم وأبناؤه الى توفير الجو الملائم و الخدمات الراقية لاستقبال السياح من داخل وخارج الوطن خصوصا الجالية الوطنية بالخارج، يضيف ذات المسؤول.