سميرة بوجلطي
تؤكد شركة بومار مكانتها كأحد الفاعلين البارزين في سوق التلفزيون بالجزائر، من خلال استراتيجية مبتكرة تضع تجربة المستخدم في صلب أولوياتها، وتراهن على الذكاء التقني والإدماج الصناعي المحلي لمواكبة التحول الرقمي المتسارع.
وخلال مشاركتها في تظاهرة تقنية متخصصة، كشفت بومار عن تصور جديد للتلفزيون الذكي، لا يقتصر على كونه شاشة عرض، بل يتحول إلى منصة ترفيه متكاملة تلبي احتياجات العائلة الجزائرية اليومية، بواجهات سهلة الاستخدام، جودة عرض عالية، ودعم واسع لتطبيقات البث الحديثة.
وفي هذا السياق، أوضح مسؤول الاتصال والإشهار بشركة بومار كومباني، بن عمران شمس الدين، أن الشركة تواصل تطوير أنظمتها الذكية، مع التركيز على التحكم السلس، تحسين الأداء، وتقليص استهلاك الطاقة، بما ينسجم مع المعايير البيئية والاقتصادية العالمية، ويضمن تجربة استخدام مريحة وفعالة.
كما أبرز توجه بومار نحو تعزيز التصنيع المحلي عبر تطوير بعض المكونات والخدمات داخل الجزائر، في خطوة تهدف إلى دعم الاقتصاد الوطني، خلق فرص عمل، وتمكين الكفاءات الجزائرية في المجال التكنولوجي.
وعلى الصعيد التقني، تستثمر بومار في اختبارات الجودة والاستقرار البرمجي، لضمان أداء موثوق ومستدام، خاصة في ظل الاعتماد المتزايد على التلفزيونات الذكية داخل المنازل الجزائرية.
وتحضّر الشركة لمرحلة جديدة تركّز فيها على تكوين الموارد البشرية، تحسين خدمة الزبائن، وتوسيع شبكة الصيانة عبر مختلف الولايات، تأكيدًا لالتزامها ببناء علاقة ثقة طويلة الأمد مع المستهلك.
بهذه الرؤية، تسعى بومار إلى ترسيخ نفسها كعلامة جزائرية تجمع بين الابتكار، الجودة، والقرب من المستخدم، وتضع التكنولوجيا في خدمة الراحة اليومية والترفيه الذكي لكل بيت جزائري.
