نظام التفويج في المدارس..هكذا علق الخبراء وأولياء التلاميذ
هاجر ريم
بعد أن أفرجت وزارة التربية الوطنية عن مخططات التدريس الاستثنائية و اعتماد نظام التفويج لهذه السنة 2021_2022 لاستمرار تفشي فيرس كورونا المستجد، لفائدة تلاميذ الأطوار التعليمية الثلاث، حيث تقرر اعتماد التدريس في فترتين صباحية و مسائية.
وحسب ما أقرته الوزارة، فسيضم كل قسم قرابة 25 تلميذا فقط، و يأتي هذا بعد سيناريو اكتظاظ الأقسام، العامل المؤثر على التحصيل الدراسي للتلاميذ، والعجز عن استيعاب مايقوله المعلم داخل القسم، ما دفع العديد من أولياء التلاميذ إلى تسجيل أبنائهم بمدارس الدعم الخصوصية لإنقاذهم من الرسوب في الدراسة.
في حين يأتي العمل بنظام التفويج كحل اقترحته الوزارة في ظل الظروف الإستثنائية، ليلقي ببساطه الهدوء و الراحة داخل القسم، و هذا مايشجع التلاميذ على الإجتهاد و المثابرة في جو مدرسي ملائم أين يستطيع استيعاب كل مايقوله المعلم داخل القسم، وهذا ما أكده بعض أولياء تلاميذ خلال تجوالنا ببعض المدارس الإبتدائية بناحية العاشور بالجزائر العاصمة، و عن أم وائل فتقول أن ابنيها أصبحا يتفاعلان في القسم و يشاركان أيضا، وهذا ما أثر ايجابا عن نتائجهم الدراسية، إلا أن بعض الأولياء يشتكون من أبنائهم الذين يفضلون اللهو و اللعب في الأيام التي تلغى فيها الدراسة بدل المذاكرة و حل التمارين.
وعليه، فإن نظام التفويج قد قضى على عهد الأقسام المكتظة، التي كانت تعيق السير الحسن للدروس وعمل الأساتذة، و هذا ما أكده رئيس الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ، أحمد خالد، أنه تم تحصيل نتائج ايجابية خاصة في نتائج البكالوريا، كما تمنى أن يبقى العمل على نظام التفويج.