السفارة الاميركية بالجزائر تستذكر وفاة وزير الخارجية الجزائري محمد صديق بن يحيى
استذكرت سفارة الولايات المتحدة بالجزائر اليوم الإثنين ذكرى وفاة وزير الخارجية الجزائري محمد الصديق بن يحيى بعد سقوط الطائرة التي كانت تقلّه سنة 1982.
وقالت السفارة في منشور على صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي:”يصادف اليوم الذكرى السنوية للوفاة المأساوية لوزير الخارجية الجزائري محمد صديق بن يحيى سنة 1982، عندما أسقطت طائرته بينما كان يعمل على إيجاد حل سلمي للحرب الإيرانية العراقية”.
وأضافت:”ستبقى أميركا ممتنة إلى الأبد لبن يحيى وزملائه الدبلوماسيين الجزائريين لتوسطهم في إطلاق سراح الاثنين وخمسون ديبلوماسيا أمريكيا، الذين قد احتجزوا كرهائن لمدة 444 يوما بعد أن اقتحم متظاهرون السفارة الأمريكية في طهران”.
وأرفقت السفارة منشورها بصورة تظهر الدبلوماسي الجزائري الراحل مع نائب وزير الخارجية الأمريكي آنذاك وارن كريستوفر في لقاء جمعهما بالجزائر في جانفي 1981 بعد توقيع اتفاق إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين في إيران.
وقد قضى الوزير الجزائري الأسبق نحبه في مثل هذا اليوم من شهر ماي 1982، بعد تفجير الطائرة التي كانت تقلّه على بعد 50 كلم من الحدود الفاصلة بين العراق وتركيا في أثناء إشرافه على الوساطة الجزائرية لحلّ النزاع العسكري بين العراق وإيران.