ابتسام حملاوي.. ماكرون مراهق سياسي.. نظام المخزن يتخبط
كوثر خليدة
كشفت الناشطة السياسية ابتسام حملاوي لموقع المنظار نيوز أن الدبلوماسية الجزائرية استرجعت دورها الريادي في حلحلة الأزمات الدولية بشعار الانتقال من مرحلة التمثيل الدبلوماسي إلى مرحلة التأثير في المحافل الدولية.
مشيرة أن الوساطة التي اقترحتها الجزائر بين اثيوبيا ومصر والسودان تعد خطوة مهمة، أثارت حفيظة فرنسا والكيان الصهيوني، وحتى المخزن المغربي.
كما أشارت حملاوي للتقارب الكبير الذي يجمع الجزائر مع مختلف الدول الافريقية، وكذا مع ليبيا في قضية الفرقاء، بالاضافة إلى الصين الشعبية وروسيا.
وبخصوص علاقة الجزائر مع تونس تقول: “تلعب الجزائر دور محوري ورئيسي مع تونس التي تجمعنا معها علاقات الأخوة والصداقة والتكامل الاقتصادي”
معتبرة أن رئيس الدبلوماسية الجزائرية رمطان لعمامرة فعل هاته العلاقات بطريقة ايجابية.
وبخصوص تصريحات ماكرون المستفزة والعدائية تجاه الجزائر، ترى حملاوي أن “ماكرون يتخبط اليوم، فالأزمة الاقتصادية تصل لأعلى الدرجات، بعد لجوئه للدين الخارجي لمرتين، والخبراء الاقتصاديون يرون ان فرنسا لا يمكنها تسديد الدين مستقبلا.
وتضيف أن: “هذه الأزمة تزامنت مع الحملة الانتخابية التي يتقدم فيها اليمين المتطرف الفرنسي”
وترجع حملاوي تخبط ماكرون لتلقيه لعدة صفعات بخصوص عدة صفقات، على غرار صفقة الغواصات التي فشلت مع أستراليا بسبب الولايات المتحدة الأمريكية.
وعن قضية الصحراء الغربية، تعتبر حملاوي أن تعيين مبعوث جديد للصحراء الغربية يعد صفعة قوية لنظام المخزن المغربي، بعد أن حسمت الولايات المتحدة الأمريكية الجدل باعترافها الصريح بجمهورية الصحراء الغربية.اعتراف سيزيد من متاعب وتخبط القصر الملكي المغربي داخليا وخارجيا.