الأستاذة قاصد آسيا: المنح الجامعية تشهد منافسة وطنية ودولية
كوثر خليدة
احتضت جامعت الجزائر 2، “أبو القاسم سعد الله” صبيحة اليوم الخميس 14 أكتوبر، فعاليات يوم إعلامي حول الطبعة الخامسة للحدث الدولي أيام إيراسموس.
وقد صرحت نائبة مدير الجامعة المكلفة بالعلاقات الخارجية والتعاون قاصد أسيا، أن المنح الجامعية تخص كل من الطلبة والأساتذة ومدراء المخابر.
كما أعلنت عن وجود 3 محاور مهمة بخصوص البرنامج تشمل: التنقل بين جامعة الجزائر 2، والجامعات الأوروبية وهذا بخصوص الطلبة، ومحور يشمل كل ما يخص جامعة الجزائر 2، وكيفية توظيف الكفاءات على المستوى الأوروبي والعالمي. فيما يهتم المحور الثالث بالمشاريع الأوروبية، وكيف بامكاننا المشاركة فيها واستغلالها.
وبخصوص التسهيلات التي تقدمها جامعة الجزائر 2، لطلبتها وأساتذتها تضيف المتحدثة أن الجامعة تسعى لتخفيض المصاريف قدر الامكان، حيث يتم المصادقة على كل الوثائق على مستوى نيابة الجامعة، ويتم اجراء امتحان تحديد المستوى بالمجان في اللغات على مستوى مركز للتعليم المكثف للغات. عند أساتذة مختصين لتقييم مستوى الممتحنين، وكذا تتكفل الجامعة بالاتصال بالهيئات المختصة لتسهيل المواعيد وكذا اقتناء التذاكر.
كما أعربت قاصد آسيا عن سعادتها بالطلبة الذين تم ارسالهم للخارج، حيث حققوا النتائج المرجوة، كما أنهم لا يعانون من مشاكل في التأقلم.
معتبرة أن الطلبة والأساتذة هم سفراء الجامعة الجزائرية، وسفراء الجزائر، الذين يعول عليهم لتشريف الجزائر وتمثيلها أحسن تمثيل.
داعية الطلبة للعمل بجد والبرهنة على مستواهم وكفاءتهم، للمساهمة في نشر الثقافة الجزائرية في اطار تبادل الثقافات، وكذا العودة بكل ما يفيد الجامعات الجزائرية في التدريس وتسيير الجامعة على حد سواء، وذلك لاثبات أن لدينا ما نقدمه، ولفتح المجال أمام طلبة آخرين للحصول على المنح أيضا.
كما أكدت على أهمية المعاملة الجيدة والأخلاق الحسنة التي تعكس الوجه المشرف للطالب ولجامعته.