مجلس السلم والأمن الإفريقي يتبنى مقترحا الجزائر لمواجهة الكوارث

لقي مقترح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبـون الرامي لإنشاء قدرة مدنية قارية للتأهب للكوارث والاستجابة لها ترحيب القادة الأفارقة في اجتماع لمجلس السلم والأمن للاتحـاد الافريقي على مستوى رؤسـاء الـدول والحكومـات.

حيث حظي الاقتراح الجزائري- حسب بيان لوزةرة الشؤون الخارجية-  بترحيب الدول الأعضـاء في مجلس السلم والأمن الإفريقي وتم تضمينه في البيان الختامي الذي تم اعتماده في نهاية الجلسة.

حيث قدم المقترح وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة الذي يمثل الرئيس تبون بالإجتماع، وهو المقترح الذي يهدف لضمان تكفـل فعلي وآني وتقـديم الدعم للبلدان الافريقية المتضررة.

وفي كلمتـه الـتي ألقاها نيابة عن رئيس الجمهوريـة، أشـار الوزير لعمامرة إلى أن البلدان الإفريقية تعتبر من بين الدول الأكثر عرضة لآثار الكوارث الطبيعية والظواهر المناخية البالغة الشـدة.

مشددا في ذات السياق على أن إفريقيا كونها غير مسؤولة عن ظهـور وتفـاقم ظاهرة التغير المناخي يجب أن تتمكن من اسماع صوتها خلال مؤتمر الأمم المتحدة المقبـل حـول التغير المناحي.

كما أشار لعمامرة إلى أن الجزائر قد عانت من الآثار المدمرة لهـذه الكـوارث، بما في ذلك الزلازل والفيضانات وحرائـق الغابات، معربا عن تضامنها الكامل مع جميع البلدان الأفريقية التي تضررت من أخطار هذه الظواهر.

من جانب آخر، شدد رئيس الدبلوماسية الجزائرية على ضرورة بلورة مقاربة قاريـة وحـل إفريقي مشترك من أجـل التصـدي للتأثيرات السلبية للكوارث الطبيعية على دول وشعوب القـارة.

وللإشارة فقد شارك لعمامرة اليوم في اجتماع لمجلس السلم والأمن للاتحـاد الافريقي على مستوى رؤسـاء الـدول والحكومـات، خصـص لمعالجة موضوع “إدارة مخاطر الكوارث في إفريقيا: التحـديات وآفاق حماية الأمن الإنساني”.