أسعار البطاطا في ارتفاع جنوني.. وضخ كميات ضخمة لخفض الأسعار.

كوثر خليدة

سجلت أسعار البطاطا ارتفاعا جنونيا في مختلف الأسواق صبيحة اليوم، حيث بلغت 130 دج.
ووصل سعر البطاطا إلى 120 دج في سوق باش جراح المعروف باسعاره المعقولة.
ليتكرر بذلك السيناريو السنوي لارتفاع أسعار البطاطا الذي غابت عنه الحلول.

اونيلاف: عملية اخراج 100 ألف طن من البطاطا وضخها في الأسواق مستمرة

وحول الموضوع صرح للمنظار نيوز كمال جفال المكلف بالإعلام على مستوى الديوان الوطني المهني المشترك للخضر واللحوم، أن البطاطا التي، تشهد حاليا فترة فراغ، اطول من المعتاد.

وتعود فترة الفراغ لقرب انتهاء موسم الجني ودخول الموسم الجديد.

وأضاف ذات المتحدث بأن الديوان و عن طريق جهاز ضبط المنتوجات الفلاحية الواسعة الاستهلاك “سيربالاك”، يقوم بتكوين مخزون استراتيجي عندما نكون في فترة الذروة في موسم جني البطاطا.

وذلك بوضع الفائض من المنتوجات في مخازن تبريد كي لا يكون هنالك أي تأثير على الأسعار، وحماية للمستهلك والفلاح، ليتم بعدها اخراج المنتوج وضخه في السوق خلال فترة الفراغ، كي لا تشهد الأسعار ارتفاعا كبيرا.”

وفيما يخص البطاطا أوضح جفال أن الديوان بدأ عملية تفريغ منتوج البطاطا وضخه في الأسواق منذ مدة، من اجل ضبط الأسعار.

وتم حسب ذات المتحدث القيام بثلاث عمليات تفريغ لحد الآن، وتبلغ كمية البطاطا المخزنة لدى اونيلاف 100 ألف طن.

وقد تم تفريغ 5400 طن في العملية الأولى التي انطلقت من ولاية ميلة.
بينما انطلقت عملية التفريغ الثانية من البليدة وشملت أزيد من 10 آلاف طن.
بينما شملت العملية الثالثة 14 ولاية، وكانت بالشراكة مع 30 متعامل.

ويعتزم الديوان حسب ذات المصدر اطلاق عمليات مماثلة في قادم الأيام.

وأشار المكلف بالاعلام على مسوى اونيلاف أن أسعار البطاطا تراجعت بحوالي 10 دج بعد عمليتي التفريغ الأولى والثانية.

تجدر الإشارة إلى أن اونيلاف، حسب ذات المتحدث فتح عدة نقاط بيع وخدد سعر الكيلوغرام الواحد بـ50 دج

كما أعلن جفال عن وجود عملية أخرى لضخ البطاطا في الأسواق، خلال الأسبوع المقبل.
ويعول اونيلاف على اغراق السوق بالمخازين لانزال سعر البطاطا.

الخبير الفلاحي لعلا بوخالفة: غياب تخطيط استراتيجي سبب تكرار مشكل البطاطا

 

من جهته اوضح الخبير الفلاحي لعلا بوخالفة للمنظار نيوز، ما يراه سببا لتكرار سيناريو غلاء البطاطا.

وقال بوخالفة ان السبب الرئيسي هو غياب التخطيط الإستراتيجي والمتابعة الميدانية والرقابة.
بحيث يتم العمل حاليا بدون تخطيط وبطريقة عشوائية في تسيير كل المواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع.

ويعود ثاني الاسباب حسب الخبير الى قرار منع استيراد بذور البطاطا، والاعتماد على المحلية التي لم تكن كافية.

وحسب ذات المتحدث ثالث الأسباب الجفاف، وارتفاع ثمن الأسمدة التي تدخل في زراعة البطاطا.

ويضيف الخبير بأن كل هذه الأسباب دفعت الفلاحين لتقليص زراعة أسعار البطاطا وفقدانها في السوق.

إذ كان الفلاحون يزرعون كميات كبيرة ليكون لدينا المنتوج السنوي على الأقل 50 مليون قنطار.

وتقليص زراعتها قلص من حجم الانتاج، ودفع بالاسعار إلى الارتفاع الجنوني.
من حوالي 50 د، إلى 130 د

وأردف ذات المتحدث إلى أن انخفاظ أسعار البطاطا ممكن خلال شهرين أو ثلاثة، لأنها تعرف ثلاث مواسم انتاج في السنة.

وفي نفس السياق اقترح بوخالفة ضخ الكميات الكبيرة المخزنة في أسواق الجملة، لخلق تنافس بين المنتوج والانتاج، وبالتالي خفظ الأسعار.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *