بولخراص يشدد على أهمية التعاون المتوسطي لمواجهة التحديات الطاقوية

محمد يعقوب

شدد الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز شاهر بولخراص على أهمية “التعاون الإقليمي” في تسريع المبادرات الوطنية والإقليمية والعالمية التي تهدف إلى تحقيق الانتقال إلى الطاقات المتجدّدة.

و لدى ترأسه لإجتماع مرصد البحر الأبيض المتوسط للطاقة، بالموازاة مع أشغال مؤتمر غلاسكو COP26 2021، أكد.بولخراص على أهمية مضاعفة الطموحات من خلال تقديم المزيد من المساعدة التقنية والدعم لأدوات التمويل بما في ذلك تمويل المناخ، وكذا من خلال تبادل الخبرات والمعارف والممارسات.

في ذات السياق سياق، قال مدير سونلغاز : أنه “يمكن للتقنيات الرقمية التي تعمل حاليًا بأمان لصالح المجتمع أن تضمن مستقبلًا ناجعا ومنصفًا ومزدهرًا. وأن تتيح فرصا جيدة للتعاون وتفتح آفاقا جديدة للسياسة البيئية”.

وأضاف مستدركا بأنه “لا يمكن تحقيق تلك الطموحات إلا إذا كانت الشراكة المتوسطية مبنية على تعاون حقيقي بين الفاعلين من ضفتي البحر الأبيض المتوسط”.

وقال بولخراص في هذا الصّدد:” يجب تعزيز هذه الشراكة المتوسطية ودعمها من قبل مختلف الأطراف الإقليمية، في العديد من مجالات الطاقة، مثل الأسواق الإقليمية للكهرباء والطاقات المتجدّدة..”، مؤكدا بأن التحديات التي تواجهها منطقة البحرالبيض المتوسط كبيرة، وتتطلّب استجابة جماعية.

وللإسارة فإن شاهر بولخراص الرئيس المدير العام لمجمّع سونلغاز، يشغل حاليا منصب رئيس رابطة مسيري شبكات نقل الكهرباء للبحر الأبيض المتوسط ميد-تسو MED-TSO ، ونائب رئاسة مرصد البحر الأبيض المتوسط للطاقة (ome)، ورئيس اللّجنة المغاربية للكهرباء (كوميلاك).

وترأس أمس السبت 06 نوفمبر 2021، وعبر تقنية التحاضر عن بعد، أشغال الاجتماع  الموازي “كيف يمكن للتعاون الإقليمي تسريع الانتقال الطاقوي في منطقة البحر الأبيض المتوسط؟”. والذي تم تنظيمه من قبل مرصد البحر الأبيض المتوسط للطاقة، بالموازاة مع أشغال مؤتمر غلاسكو COP26 2021، الذي يناقش موضوع تغيّر المناخ. وهو المؤتمر الذي تجري فعالياته في الفترة الممتدّة ما بين 1و12 نوفمبر الجاري.

محمد يعقوب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *