Ooredoo الجزائر تحتفي باليوم العالمي للطفولة
سميرة بوجلطي

بمناسبة اليوم العالمي للطفولة، المصادف للأول من جوان، نظمت Ooredoo والمؤسسة الناشئة TechMologyالمختصة في تصميم وتطوير الحلول التكنولوجية، فعالية مميزة احتفاءً بعالم الطفولة بكل ثرائه وتنوعه وإبداعه. أُقيمت هذه الفعالية تحت شعار ” ألعب وأتعلم” يوم السبت 31 ماي 2025 في حديقة الألعاب والتسلية“تيبازيا بارك“ بمدينة تيبازة، والتي حُوّلت عبر هذه الفعالية إلى فضاء ترفيهي وتعليمي وشامل.
من خلال هذه المبادرة، وجهت Ooredoo الدعوة لعمالالمؤسسة وأطفالهم، بالإضافة إلى أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة التابعين للجمعية الوطنية لمساندة الأشخاص المعاقين ” البركة” وجمعية المعاقين حركياً “الامل وعمل” لباب الواد وكذا أطفال يتامى من الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث “فورام“، للمشاركة في الفعاليات الاحتفالية لهذا اليوم المخصص لهم.
بحضور كل من مدير النشاط الاجتماعي والتضامن لولايةتيبازة السيد مذكور صبير والمدير الولائي للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، السيد سفيان بن صغير، والسيد رمضان جزايري مدير الشؤون المؤسساتية لـ Ooredoo، تميز هذا الحدث ببرنامجهالغني والمتنوع شمل ورشات عمل تعليمية حول الروبوتات، وكذا ولوجا مجانيًا للألعاب، وأنشطة ترفيهية في الفضاء المفتوح.
وفّر هذا اليوم التعليمي والترفيهي لضيوفه الصغار نشاطًا يجمع بين التعلم والتسلية من خلال ورشات عمل تفاعلية في مجال الروبوتات قدمتها مؤسسةTechMology، وفيها تمكن الأطفال المشاركون ضمن مجموعات من خوض مسابقة لتجميع روبوتات ذكية. فعبر تسخير التكنولوجيا في خدمة الترفيه والفضول، تمكنت Ooredoo من المزج بين الابتكار والترفيه لتوفير فضاءً حراً للأطفال للحلم والإبداع والتطور.
وفي هذه المناسبة، صرّح المدير العام لـ Ooredooالجزائر السيد روني طعمه: “الطفولة هي مهد كل بشائر المستقبل. ونحن في Ooredoo، نؤمنبأن كل طفل
يستحق أن يكبر في بيئة مواتية مشجعة على الاكتشاف والإنصاف والازدهار. فمن خلال الجمع بين سحر التكنولوجيا والادماج، نهدف إلى بناء جسور نحو المستقبل، ومرافقة كل طفل على طريق المعرفة والكرامة والأمل.”
علاوة على الجانب الترفيهي، فإن هذا اليوم يحمل في طياته دلالة خصوصية تتمثل في إعادة التأكيد على الحقوق الأساسية للطفل، كما نصت عليها الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل: “الحق في الحماية من جميع أشكال التمييز، والحق في العيش محاطًا بالحب داخل الأسرة، والحق في اللعب وممارسة الأنشطة الترفيهية“.
وفاءً لبعدها كمؤسسة مواطنة، تؤكد Ooredoo على دورها كمؤسسة مسؤولة ومهتمة بالقضايا المجتمعية ومندمجة بعمق في نسيج الجمعيات الجزائرية.
باحتفالها بالطفولة بكل تألقها، تُذكّرنا Ooredoo بأن العالم الأفضل يُبنى أولاً وقبل كل شيء بأنقى القلوب، عندما نتواصل معهم ونستمع إليهم ونقوم بتوعيتهم.