Ooredoo والجمعية الوطنية للعمل التطوعي تنظمان عملية إعادة تشجير في بوسعادة
سميرة بوجلطي

تعزيزًا لالتزامها البيئي المواطن، نظّمت مؤسسة Ooredoo الجزائر، بالشراكة مع الجمعية الوطنية للعمل التطوعي، يوم الاثنين 28 أفريل 2025، عملية تشجير ببلدية بوسعادة، ولاية المسيلة.
تم إعطاء شارة انطلاق هذه العملية التي تدخل ضمن مبادرات Ooredoo المتعلقة بالمسؤولية المجتمعية للمؤسسة من طرف الوالي المنتدب لبوسعادة السيد بن احمد رياض، وذلك بحضور كل من مديرة البيئة، محافظ الغابات وممثلي السلطات المحلية، السيد رمضان جزايري، مدير الشؤون المؤسساتية لـ Ooredoo وكذا السيد احمد ملحة، رئيس الجمعية الوطنية للعمل التطوعي.
خلال هذه العملية، تجند متطوعو Ooredoo والجمعية الوطنية للعمل التطوعي وأعضاء “جمعية احباب بوسعادة” لغرس شجيرات ملائمة للمناخ المحلي على غرار الخروب، والأوكالبتوس، وإكليل الجبل. حيث تهدف هذه العملية الأيكولوجية المواطنة الي إعادة إحياء مشروع “السد الأخضر”، الذي يُعدّ حاجزًا طبيعيًا حيويًا في مواجهة زحف الصحراء والحفاظ على الارث الطبيعي الوطني.
في تصريح له بهذه المناسبة، صرح المدير العام لـ Ooredoo الجزائر، السيد روني طعمه: «يشرفنا أن نشارك في هذه العملية الجديدة للتشجير ببوسعادة، والتي تجسّد التزامنا المستمر بالحفاظ على البيئة ومكافحة التصحر. نحن في Ooredoo نؤمن بشدة أن كل شجرة تُزرع تمثل خطوة نحو مستقبل أكثر اخضرارا للجزائر. تندرج هذه المبادرة ضمن التزام Ooredoo الراسخ بالبيئة، كما تهدف إلى تحفيز باقي الفاعلين الاقتصاديين على الانخراط في الجهود البيئية. كما أودّ أن أحيّي جهود شركائنا في الجمعية الوطنية للعمل التطوعي، ومتطوعينا في هذه المبادرة المواطنة.»
من جهته، صرّح رئيس الجمعية الوطنية للعمل التطوعي، السيد أحمد ملحة، قائلاً: «نثمّن التزام Ooredoo ودورها الفعّال في دعم المبادرات ذات الأثر البيئي والمجتمعي الكبير. وبفضل دعمهم ومشاركتهم الفعلية، تسهم Ooredoo بصفة نشطة في تعزيز جهودنا الرامية إلى ترسيخ العمل البيئي، مثل هذه الحملة التشجيرية التي نُظمت في منطقة استراتيجية من السد الأخضر، في ذلك إطار مكافحة التصحر و زحف الرمال، هذه الظاهرة البيئية التي تهدد النظم البيئية في الجزائر.»
للتذكير، سبق لـ Ooredoo والجمعية الوطنية للعمل التطوعي أن نظّمتا عملية تشجير مماثلة خلال شهر جانفي الماضي في ولاية النعامة، إحدى الولايات التي يعبرها السد الأخضر. وتُضاف هذه العملية إلى سلسلة من المبادرات البيئية التي أطلقها الشريكان، لا سيما في كل من العَامرة (عين الدفلى)، عين ميمون (خنشلة)، وآيت خليلي (تيزي وزو).
من خلال هذه العملية، تجدّد Ooredoo التزامها كمؤسسة مسؤولة بيئيًا، حاملة للقيم الاجتماعية، ومروّجة لثقافة احترام البيئة، مساهِمة بذلك بفعالية في الجهود الوطنية من أجل مستقبل أكثر استدامة.