الجزائر توجه خطابا مباشرا إلى “دويلة الإمارات”

أحمد مداني

 

افتتحت نشرة الثامنة للتلفزيون العمومي، اليوم الجمعة، على قضية تطاول جديد لدولة الإمارات على الجزائر.

 

وجاء في تعليق التلفزيون: “ليست هي المرة الأولى التي تقدم فيها دويلة الإمارات المصطنعة على التهجم على دولة الجزائر السيدة و الكبيرة و الشامخة، بلا سبب، سوى تقديم المزيد من الولاء لكيانات شبيهة في الاصطناع، و لعق أحذية سادة يقض مضاجعهم ما كان عليه بلد المليون و نصف المليون شهيد من عراقة و بطولة، و ما بلغه من استقرار و أمن و تنمية، و ما تحمله شهادة ميلاده من تجذر و ضرب في أعمق أعماق تاريخ البشرية.”.

جاء أيضا في افتتاحية نشرة الثامنة “و بالرغم من حكمة الجزائر العريقة و تبصرها و تعقلها و هدوئها و سعة صدرها، و حرصها على قداسة “الملح”، كما يقول الجزائريون الشرفاء. و على الرغم من كل التنبيهات المباشرة و المبطنة، التي كانت ترجو من المتٱمرين إن يتورعوا، و من فاقدي الشرف أن يسترجعوا بعض دم الوجه الضائع، غير أن دويلة الإمارات المصطنعة، تصر على إدارة ظهرها لكل ما سبق من “ملح” و مودة، و لكل ما سجل من مواقف داعمة و ناصرة حين التأسيس، قبل خمسة عقود، فهي دويلة لا يتجاوز سنها عمر أبسط إنجاز حققته جزائر الاستقلال و السيادة.

 

وجاء في تعليق التلفزيون: “ليست هي المرة الأولى التي تقدم فيها دويلة الإمارات المصطنعة على التهجم على دولة الجزائر السيدة و الكبيرة و الشامخة، بلا سبب، سوى تقديم المزيد من الولاء لكيانات شبيهة في الاصطناع، و لعق أحذية سادة يقض مضاجعهم ما كان عليه بلد المليون و نصف المليون شهيد من عراقة و بطولة، و ما بلغه من استقرار و أمن و تنمية، و ما تحمله شهادة ميلاده من تجذر و ضرب في أعمق أعماق تاريخ البشرية.”.

وجاء أيضا في افتتاحية نشرة الثامنة “و بالرغم من حكمة الجزائر العريقة و تبصرها و تعقلها و هدوئها و سعة صدرها، و حرصها على قداسة “الملح”، كما يقول الجزائريون الشرفاء. و على الرغم من كل التنبيهات المباشرة و المبطنة، التي كانت ترجو من المتٱمرين إن يتورعوا، و من فاقدي الشرف أن يسترجعوا بعض دم الوجه الضائع، غير أن دويلة الإمارات المصطنعة، تصر على إدارة ظهرها لكل ما سبق من “ملح” و مودة، و لكل ما سجل من مواقف داعمة و ناصرة حين التأسيس، قبل خمسة عقود، فهي دويلة لا يتجاوز سنها عمر أبسط إنجاز حققته جزائر الاستقلال و السيادة.

 

هذه الدويلة المصطنعة، التي تحولت إلى مصنع لإنتاج الشر و الفتنة، عادت هذه المرة عبر إحدى قنواتها اللقيطة، لتنفث شكلا جديدا من السموم و الوساخة و العفن و الوقاحة و سط الجزائريين.”.

 

وتضمنت الافتتاحية كلمات شديدة وقوية لوصف دولة الإمارات التي سبق وأن اتهمت بطريقة غير مباشرة من قبل السلطات الجزائرية، بالسعي لضرب استقرار الجزائر.

 

فورد فيها أيضا: “الفارق أن الدويلة المصطنعة، تجاوزت هذه المرة كل الخطوط الحمراء، و كل الحدود التي يمكن لجزائر العراقة و النبل و الشموخ أن تغض الطرف أو أن تسكت.

 

الوقاحة تجرأت اليوم على أعز ما يملكه الجزائريون، و أغلى ما يميزهم، أعز من النفط و أغلى من الغاز، وحدتهم و ثوابت دستورهم و أسس هويتهم و انتمائهم، مستغلة، و ككل مرة، صاحب نفس مريضة، و تاجر أيديولوجيا في سوق التاريخ، فكانت الأسئلة مسمومة، و جاءت الأجوبة وقحة خالية من أي سند علمي و بعيدة عن أي طرح موضوعي، و عاد بنا البرنامج الأرعن إلى اسطوانة مشروخة بالية حاولت و تحاول يائسة التشكيك في أصول الجزائريين و ضرب التناغم بين مكونات هويتهم.”.

 

ووجهت اتهامات مباشرة لقيادة الإمارات، المتهمة من قبل عدة وليس فقط الجزائر بالتدخل في شؤونها الداخلية، ” نسي الأقزام القائمين على دويلة الإمارات المصطنعة أو تناسوا، و هم الذين باعوا ما لا يملكون، العرض و الحياء و الشرف, لأسيادهم السفاحين، قتلة العزل من الأطفال و النساء و المسنين، قلت نسوا أو تناسوا أن الجزائري الأبي، حفيد ماسينيسا و يوغرطة و الكاهنة و عقبة بن نافع و طارق بن زياد و بربروس و الأمير عبد القادر و الشيخ ٱمود و ابن باديس و بلوزداد و بن بولعيد و بن مهيدي و كريم بلقاسم و رابح بيطاط و بوضياف و ديدوش مراد، أن هذا الجزائري الضاربة جذوره في أعماق الأرض و المرتفعة أنفته إلى عنان السماء، يمكنه أن يتجاوز عن أي شيئ و كل شيئ صادر عن شقيق مزعوم و متٱمر منتحل لشخصية الأخ و الصديق، غير أنه، و بأي حال من الأحوال، لا يمكن أن يغض الطرف عن الجراءة على وحدته، و المساس بأسس هويته و ثوابت دستوره، فاليد التي تمتد تقطع و القدم التي تطأ تبتر و اللسان الذي يطلق يقلع.”.

 

وبرر التلفزيون العمومي، اللهجة الشديدة لافتتاحيته بالتأكيد على أن “قد يصنف الأقزام القائمين على دويلة الإمارات المصطنعة ذلك في خانة الشوفينية و الحماسة الزائدة، غير أن ردة فعل كهذه يراها أصحاب العرض و العرق الأصيل طبيعية و عادية لأن الأمر يتعلق بأمة دفعت بالملايين من الشهداء على أسوار الدفاع عن الوحدة، و على مذبح استرجاع السيادة على الثوابت و الهوية و الانتماء.

 

الأقزام القائمين على دويلة الإمارات المصطنعة لا يمكنهم أن يدركوا هذه المعاني السامية و لا أن يفقهوا هذه القيم الراقية، لأن فاقد الشيئ لا يعطيه، و الشرف تاج على رؤوس الشرفاء لا يراه اللقطاء”.

 

وختمت برسالة مباشرة، بالقول “الجزائر لن تقف باكية على أطلال ما قدمته للدويلة المصطنعة من دعم و نصرة، و لن تضع يدها على خدها منشدة قول الشاعر “و ظلم ذوي القربى أشد مظاظة..”، لكنها و كما يفعل الشامخون، سترد الصاع صاعين.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *